وجه النائب البرلماني محمد التويمي بن جلون عن حزب الاصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا، لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول التدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة القيام بها لتمكين المغاربة العالقين بمعبر رفح من العودة إلى التراب الوطني للمملكة.
وأثار النائب البرلماني انتباه الوزارة إلى تواجد مواطنين مغاربة إلى جانب أسرهم (40 بالمائة منهم من الأطفال القاصرين)، بالجانب الفلسطيني من معبر رفح، ينتظرون منذ مدة السماح لهم بمغادرة التراب الفلسطيني للعودة إلى أرض الوطن.
كما أشار بنجلون التويمي في سؤاله الكتابي نشر مضمونه موقع الحزب، إلى أنه مباشرة بعد إحصائهم من قبل السلطات المعنية، وبعد التشاور، تم تبليغهم بقرار قبول إجلاء الأطفال لوحدهم بدون أسرهم بشكل استثنائي، وهو الأمر الذي يستوجب التدخل العاجل للوزارة، وفق الإمكانات وقنوات الاتصال الدبلوماسية الممكنة والمتاحة للوزارة، من أجل تسريع عملية تمكين المواطنين المغاربة من العودة إلى تراب بلدهم.
وفي علاقة بالموضوع تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نداء للعائلات العالقة في قطاع غزة، يحتجون فيه على الإجراءات التي قامت بها وزارة الخارجية عندما منعت الازواج الفلسطينيين المتزوجين من مغربيات من مرافقة زوجاتهم وابناءهم في عملية الاجلاء الأخيرة للمغاربة في قطاع غزة.
حيث تم إعادة الآباء والسماح الزوجات والابناء بمغادرة غزة، وهو الإجراء الذي لم تقم به أي جالية أجنبية ممن تم اجلاءهم من غزة. كما أن بعض العائلات رفضت السفر بدون رب الأسرة وعادة أدراجها لغزة مفضلة الموت والجوع على ترك الزوج وحيدا. وحسب نفس المصادر مازال هناك 1000 فردا من العائلات المغربية بانتظار أن تدرج السفارة المغربية في رام الله أسماءهم في قوائم المسافرين عبر معبر رفح.