افتتح الرجاء باب التسجيل في بداية الشوط الثاني بواسطة اللاعب هشام أيت ابراهيم ضد مرماه قبل أن يضاعف محمد زريدة الحصة حين سجل الهدف الثاني. وعلى الرغم من تغييرات المدرب التونسي فوزي البنزرتي في الجولة الثانية وإقحامه لثلاث مهاجمين دفعة واحدة، كان الهدف منها تقليص الخسارة، إلا أنه عجز عن تغيير النتيجة.
ولم تعرف المباراة الإثارة الندية المنتظرين من مباراة ديربي، في ظل غياب الجمهور الذي يضفي على اللقاءات الحماس المنتظر، وبسبب إجراء المواجهة خارج الدار البيضاء أيضا.