منير شامي: هذه رؤية المكتب الجديد للمنظمة المغربية للنقل السياحي في أفق مونديال 2030

منير شامي: هذه رؤية المكتب الجديد للمنظمة المغربية للنقل السياحي في أفق مونديال 2030 منير شامي، رئيس المنظمة المغربية للنقل السياحي
أكد منير شامي، رئيس المنظمة المغربية للنقل السياحي أن النقل السياحي يلعب دورًا حيويًا في تجربة الزبون أثناء السفر واستكشاف الوجهات السياحية. وأوضح في حوار، مع "أنفاس بريس"، رؤية المكتب الجديد للمنظمة في أفق تنظيم المغرب مونديال 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، من أجل ضمان تقديم خدمات نقل سياحي عالية الجودة خلال هذا الحدث الكبير.

ماهو تأثير النقل السياحي على خارطة الطريق الإستراتيجية لقطاع السياحة 2023-2026؟
تهدف خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة برسم الفترة 2023-2026، التي رصد لها غلاف مالي يصل إلى 6,1 مليار درهم، إلى تموقع المغرب ضمن كبريات الوجهات السياحية العالمية.
الحمد لله وبفضل التعبئة الشاملة لجميع الفاعلين والتدابير التي تم اتخاذها على مستوى النقل الجوي والترويج السياحي، تمكنت المملكة من استقطاب حوالي 11 مليون سائح سنة 2022، ما يمثل نسبة استرجاع بلغت 84 في المائة من حركة السياح الوافدين مقارنة بسنة 2019، متجاوزة بذلك النسبة العالمية للاسترجاع المحدودة في 63 في المائة.
أشير الى أن نسبة استرجاع مداخيل السياحة بالعملة الصعبة بلغت 116 في المائة مقارنة بسنة 2019، مشددة على أن هذه الفترة المتسمة بعودة النشاط، مكنت من تحديد الرؤية الطموحة لمضاعفة عدد السياح الوافدين ليصل إلى 26 مليون في أفق 2030.
يلعب النقل السياحي دورًا حيويًا في تجربة الزبون أثناء السفر واستكشاف الوجهات السياحية.
توفر وسائل النقل السياحي، سواء كانت حافلات سياحية أو سيارات خفيفة وسائل راحة وسهولة التنقل للزوار. ويساهم النقل في تحسين تجربة الزبون من خلال توفير وسائل نقل آمنة ومريحة، مما يزيد من رضاهم. إلى جانب أن خدمات النقل السياحي تمكن من تعزيز الاستمتاع بالرحلة عبر توفير إطار جمالي وإطلالات جذابة أثناء التنقل، فضلا على أن  الخدمات الجيدة للنقل تساهم في بناء سمعة إيجابية للوجهة السياحية وتشجيع الزوار على العودة مرة أخرى.
 
ما هي التحديات التي يواجهها قطاع النقل السياحي بعد سلسلة الأزمات؟
يواجه قطاع النقل السياحي تحديات اقتصادية جراء تأثير سلسلة الأزمات العالمية، مثل:  جائحة الوباء والأحداث الاقتصادية الصعبة.
إذ يشكل تراجع الطلب على السفر السياحي  تحديًا كبيرًا لشركات النقل، مما يؤثر سلبًا على عوائدها واستدامتها.
القيود والتدابير الصحية المفروضة تضع ضغوطًا إضافية على شركات النقل السياحي، سواء من حيث التكاليف أو الإجراءات التشغيلية.
تغيرات في سلوكيات السفر وتفضيلات الزبائن تتطلب من شركات النقل السياحي التكيف وتقديم خدمات ملائمة للتطورات الحالية.
التنافس المتزايد وضغوط الابتكار تجعل من الضروري على شركات النقل السياحي تطوير استراتيجيات جديدة للبقاء في سوق متغيرة بسرعة.
 
ماهي رؤية المكتب الجديد للمنظمة المغربية للنقل السياحي لا سيما أن المغرب مقبل على تنظيم  تظاهرة كبيرة من حجم كأس العالم 2030؟
أولا، التعاون والتنسيق: تعزيز التعاون بين شركات النقل السياحي لضمان توفير خدمات متكاملة وسلسة للزوار خلال الحدث.
ثانيا، تحسين البنية التحتية: دعم تطوير وتحسين البنية التحتية لتلبية احتياجات الزوار، مثل تحسين الطرق وتوفير وسائل نقل متطورة.
ثالثا، تكنولوجيا الإعلام والاتصالات: تشجيع شركات النقل على استخدام التكنولوجيا لتحسين عمليات الحجز وتوفير معلومات دقيقة للمسافرين.
رابعا، تطوير المعايير الخدماتية: وضع معايير عالية لجودة الخدمة والراحة للمسافرين، مع التركيز على السلامة والاحترافية.
خامسا، توفير خدمات مستدامة: تشجيع شركات النقل على تبني ممارسات صديقة للبيئة وتحفيز الزوار على استخدام وسائل نقل مستدامة.
سادسا، التفاعل مع المجتمع المحلي: تشجيع شركات النقل على المشاركة الفعّالة في المجتمع المحلي وتقديم فرص عمل ودعم للمبادرات المحلية.
بوجود هذه الرؤية، يمكن للمنظمة أن تلعب دورًا هامًا في ضمان تقديم خدمات نقل سياحي عالية الجودة خلال هذا الحدث الكبير.