وذكرت مصادر محلية أن سكان التجزئة المذكورة يعيشون حاليا حالة من الخوف والقلق الدائم بسبب هذا الظلام الدامس الذي اكتسح الشوارع والأزقة وأصبح معه التحرك مساء أو في الصباح الباكر مغامرة غير محسوبة العواقب، مخافة اعتراض سبيلهم من طرف بعض المتشردين والمنحرفين الذين يستغلون الظلام، خاصة كبار السن الذين ينتقلون للصلاة بالمسجد والأطفال الصغار من التلاميذ الذين يذهبون للمدارس أو يعودون منها في مثل هذه الأوقات، وقد ناشد السكان مرارا وتكرارا الجهات المعنية بالأمر للنظر في معاناتهم، وأخذها على محمل الجد، وإيجاد حل سريع لمشكل الإنارة العمومية في شوارع التجزىة، ولكن دون أن يجدوا الآذان.