لم يكن يتوقع دونالد رامسفيلد، وزير الفاع الأمريكي السابق، وهو يهم بدخول أحد الفنادق أن تطارده أرواح المئات من الآلاف من المدنيين الأبرياء الذين ماتوا في العراق بسبب السياسة التي سنها رامسفيلد للجيش الأمريكي هناك. إذ ما ولج الفندق، حتى تعرض الوزير السابق لسيل من الإهانات والمطالبة باعتقاله بتهمة "جرائم الحرب ".
الموقف المخزي الذي تعرض له وزير دفاع بوش سابقا، ليس بالشئ المثير، إذ يكفي المرء أن ينقر اسم رامسفيلد في محركات البحث حتى يصعق بسيل جارف من الكتابات ضده والتي لاتتردد في التشهير به كمجرم حرب.
وللإشارة فدونالد رامسفيلد تولى وزارة الدفاع في الفترة بين 2001 و 2006، وهي الفترة التي شهدت أشرس تحرك أمريكي ضد المسلمين.