هذه العلاقة بين البلدين- يقول زايد - تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل والتعاون البناء والتي وضع أسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني.
وأشار عبد الوهاب زايد، أن زيارة الملك محمد السادس لأبوظبي أتت لتؤكد استمرار التواصل وفقا نهجمها وإرثهما في تعزيز هذه العلاقة والبناء عليها الى آفاق نوعية أوسع.
وأضاف بأن قائدا البلدين رسما خريطة طريق من شأنها أن تزرع روحا جديدة في الاقتصاد بين البلدين بناء على رصيد العلاقات الثنائية ونجاح تجربة الاستثمارات الإماراتية في المغرب، عبر العمل على إقامة شراكة جديدة مبتكرة وراسخة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال زايد بأن الزيارة شكلت فرصة للتوقيع على 12 مذكرة تفاهم اتسمت كلها بالشمولية وغطت معظم قطاعات العمل المشترك بين البلدين، بهدف تطوير مختلف مجالات التعاون الاقتصادية، التجارية، الاستثمارية، والانتقال بها الى آفاق نوعية تلبي تطلعات البلدين والشعبين لتحقيق التنمية المستدامة، كما اتسمت مذكرات التفاهم بتبني مفهوم الجميع رابح.
وحرص على القول بأن الزيارة الملكية لدولة الإمارات العربية المتحدة وما أثمرت عنه، تعد علامة فارقة في الشراكات الاستراتيجية والأخوية، رافعة لتعزيز العمل المشترك وتحقيق تطلعات الشعبين للتنمية والازدهار.