تسعى هذه المبادرة التي تندرج في إطار مهام غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت، إلى المساهمة بفعالية في تنمية الاقتصاد الجهوي كما تسعى لإبراز الإمكانيات الكبيرة التي تمثلها السياحة والسينما في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي بالجهة.
تتمثل الأهداف الرئيسية لهذا اللقاء حسب المنظمين في إبراز الدور الأساسي للسياحة والسينما كمحركات أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في جهة درعة تافيلالت، واستكشاف التكامل بين هذين القطاعين لفهم تأثيرهما على النمو الاقتصادي وخلق فرص الشغل، كما تسعى إلى إبراز فرص الاستثمار في قطاعي السياحة والسينما، وتشجيع التعاون بين مختلف المتدخلين، بما في ذلك الشركات والمهنيين والمسؤولين والمستثمرين والجامعات ومراكز التكوين بالإضافة إلى المراكز الجهوية للاستثمار.
كما يهدف هذا اللقاء للمهنيين في مجال السياحة والسينما، والمنتخبين، ومراكز الاستثمار ، والجامعات، والجمعيات، وغيرهم من الجهات المحلية المشاركة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة.
ستتناول المناقشات مواضيع مثل دور السياحة والسينما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة وفرص الاستثمار المتاحة ، ومبادرات الترويج والتنمية بالإضافة إلى آفاق الشراكات بين القطاع العام والخاص مع اصدار توصيات عملية لتطوير قطاعي السياحة والسينما بالجهة.
سيتم عقد هذا اللقاء على مدار يوم واحد يشمل جلسات عامة ورشات نقاشية الخ...،كما سيتم تنظيم زيارة إلى بعض المرافق السياحية والسينمائية في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن السياحة والسينما تلعبان دورًا مركزيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجهة درعة تافيلالت التي تشتهر بجمالياتها الطبيعية وتراثها الثقافي وتاريخها الغني، مما يجعلها جاذبة للزوار وصناع الأفلام. كما تساهم هاته القطاعات في تحريك العجلة الاقتصادية بالجهة مع توفير إيرادات هامة من العملة الصعبة بالإضافة إلى خلق فرص الشغل وتعزيز البنية التحتية.
يشار كذلك إلى أن غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت تلعب دورًا بارزا في التنمية الاقتصادية من خلال دعم التجارة والصناعة والخدمات، وتعزيز التواصل بين الشركات. كما تمثل الغرفة مصالح منتسبيها سواء كانوا أشخاص ذاتيين او شركات عبر تقديم معلومات وموارد، ودعم رواد الأعمال والشركات الناشئة.
كما تعمل الغرفة أيضًا على تحسين بيئة الأعمال وجاذبية الجهة من خلال تنفيذ المشاريع الاقتصادية هامة، وإجراء دراسات حول التنافسية، وتطوير شراكات على الصعيدين الوطني والدولي.