فدوى الرجواني: الإضراب وسيلة للضغط وليس هدفا بعينه

فدوى الرجواني: الإضراب وسيلة للضغط وليس هدفا بعينه مشهد من احتجاجات الأساتذة وفي الإطار فدوى الرجواني، أستاذة اللغة الإنجليزية بأكادير
أكدت فدوى الرجواني، أستاذة اللغة الإنجليزية باكادير، والعضو القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الإضراب وسيلة للضغط والتفاوض وليس هدفا بعينه، وذلك على خلفية دخول احتجاج الأساتذة أسبوعه السابع.

وأضافت الرجواني، أنه إذا استمر الإضراب، فالحكومة ستبحث عن حلول أخرى وقد باشرت ذلك، متسائلة ماذا سوف تكون خطواتنا النضالية الأخرى؟ مضيفة، الإضراب هو سقف النضال وبالتالي العودة للقسم ستوقف أولا الإجراءات التي باشرتها الحكومة لتعويضنا، وتجبرها على الجلوس لطاولة الحوار، كما أن تاريخ 15 يناير 2023، ليس بالبعيد والسنة الدراسية مازالت طويلة، بل إن أهم جزء فيها هو الأسدس الثاني من السنة، خصوصا في الأقسام الإشهادية، واذا لم تستجب الصيغة الجديدة للنظام الأساسي لطموحات الشغيلة ما الذي سيمنعنا من العودة للاضراب؟

وحذرت الرجواني من استنزاف طاقة الشغيلة النفسية أولا، والمادية ثانيا، وكذلك للإبقاء على تعاطف الآباء والتلاميذ وإظهار رغبة الأساتذة في الوصول إلى الحل.. 

لتختم بالقول، "التكتيك مهم جدا في هذه المرحلة، أما من يعتبر أن رأيه هو الصائب وغيره خيانة فلا اختلاف بينه وبين من صاغوا النظام الأساسي بفلسفته الاستبدادية، والرافضة للتشاور والانصات للرأي الآخر المختلف باحترام وتقدير..".

يذكر أن اجتماعا ثلاثيا ضم وزراء التربية الوطنية والشغل والمالية، ومن جهة ثانية النقابات الأكثر تمثيلية مساء الخميس 30 نونبر 2023، حيث تم التوصل إلى مجموعة من القرارات، أهمها الاتفاق على إصدار وزارة التربية الوطنية دورية لتفعيل قرار تجميد مقتضيات النظام الأساسي الحالي، وإلغاء نظام العقوبات المنصوص عليه في هذا النظام والاحتفاظ بنظام العقوبات الوارد في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.