قادت الأقدار أحد أفراد طاقم " أنفاس بريس" إلى مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء من أجل خدمة بسيطة هي علاج جرح صغير في العنق وتغيير "الفاصمة". الممرض المكلف بمصلحة المستعجلات اعترف أنهم بهذا المستشفى لا يستخدمون الأدوات المعقمة في العلاجات.ولما سئل عن السبب لم يجد أي جواب.ويبدو أن المظهر الخارجي لطالب الخدمة هو من دفع الممرض إلى البوح بغياب التعقيم بالمصلحة.هذا علما أن مستشفى مولاي يوسف يوجد في عمق العاصمة الاقتصادية وبمنطقة آهلة بالسكان.
أكيد أن الأمر يدعو إلى البحث والتحري حفاظا على صحة المواطنين ذوي"المظاهر غير المحترمة" حسب بعض العاملين بقطاع الصحة.