المعارضة في مجلس البيضاء تستنجد بالوالي بسبب هذه القضية (مع فيديو)

المعارضة في مجلس البيضاء تستنجد بالوالي بسبب هذه القضية (مع فيديو) جانب من أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء
عبرت المعارضة في مجلس مدينة البيضاء( العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي وحزب الاشتراكي الموحد  وحزب التقدم والاشتراكية) عن غضبها مما تصفه بالإقصاء من العضوية في مجلس مجموعة الجماعات الترابية "الدار البيضاء- سطات للتوزيع" التي تم تعيين أعضائها خلال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس اليوم الثلاثاء 28 نونبر 2023.
وأكدت أحزاب المعارضة وفق بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، عن رفضها مخالفة قواعد النظام الداخلي في مسألة اختيار ممثلي المجلس في مجلس مجموعة الجماعات الترابية. وفيما يلي نص بلاغ  أحزاب المعارضة في مجلس مدينة البيضاء. 
"شكلت الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء، المنعقدة الثلاثاء 28 نونبر 2023، مناسبة أخرى عبرت فيها الأغلبية المسيرة عن نهجها الإقصائي وإمعانها في الاستفراد بالقرار داخل الهيئات التمثيلية المختلفة، والإبعاد الممنهج للكفاءات التي يزخر بها المجلس، وللأصوات المخالفة التي ترى فيها الأغلبية مصدر إزعاج.
وفي هذا السياق، وبعد أن كانت رئيسة المجلس قد اتفقت مع رؤساء فرق الأغلبية بالمجلس المذكور على إعمال قاعدة التمثيل النسبي في توزيع حصة كل فريق ضمن العشرين عضوا الذي سيمثلون الجماعة بمجلس مجموعة الجماعات الترابية "الدار البيضاء- سطات للتوزيع"، المحدثة بموجب قرار وزير الداخلية رقم 35 بتاريخ 14 نونبر 2023، وبعد أن كانت الرئيسة قد بادرت إلى إخبار بعض رؤساء فرق المعارضة بنتائج الاتفاق، كما دعتهم إلى إمدادها بأسماء مرشحي فرقهم لهذه العضوية، تفاجأ الجميع، صبيحة انعقاد الدورة الاستثنائية، بانقلاب الرئيسة وأغلبيتها على هذا الالتزام، في مخالفة صريحة للنظام الداخلي لمجلس الجماعة، والذي سبق أن صادق عليه المجلس كما أشر عليه السيد الوالي، ولاسيما المادة 120 منه التي تنص على أن تمثيلية المجلس في مثل هذه الحالة تتم من قبل "أعضاء منتدبين من طرف المجلس يراعى في اختيارهم التمثيل النسبي للفرق مع ضمان تمثيلية المعارضة".
وفي هذا الإطار، فإن مكونات المعارضة داخل مجلس جماعة الدار البيضاء، والتي عبرت، على مدى أزيد من سنتين، على حضورها وانخراطها المتواصل والجاد والمسؤول، كما ظلت مساهِمة بإيجابية في أشغال المجلس حضورا ومناقشة واقتراحا، مقابل تهميشها من قبل الرئيسة والمكتب المسير والأغلبية بشكل عام، وعدم إشراكها في الكثير من هذه الأشغال...مما يتعارض مع الثقافة الديموقراطية المطلوبة، ومتطلبات الحكامة الجيدة، وكذا متطلبات مواجهة التحديات التي تواجه المدينة وتتطلبها الاستحقاقات المستقبلية، تعلن للرأي العام ما يلي:
تنديدها بالنهج الإقصائي الذي تقترفه الرئيسة والمكتب المسير والأغلبية في هذا الشأن خصوصا وفي تدبير شؤون الجماعة بشكل عام، مع دعوتها إلى التراجع عن هذا النهج الذي لا يخدم مصالح المدينة. 
رفضها لمخالفة قواعد النظام الداخلي في أمر اختيار ممثلي المجلس في مجلس مجموعة الجماعات الترابية المذكورة وفي غيرها، ودعوتها السلطات الولائية إلى وقف هذه الاختلالات القانونية؛ تجسيدا لدولة الحق والقانون.
 
رابط الفيديو هنا