ناشط حقوقي بإسبانيا يكشف تاريخ الهجمات الإرهابية للبوليساريو

ناشط حقوقي بإسبانيا يكشف تاريخ الهجمات الإرهابية للبوليساريو الناشط الحقوقي، عبد الرحيم البرديجي ومشهد لعناصر البوليساريو
قال الناشط الحقوقي، عبد الرحيم البرديجي، إن تاريخ البوليساريو حافل بالهجمات الإرهابية، وقدم مثالا على ذلك بالهجوم الإرهابي الذي شنته هذه الجماعة، بتاريخ 9 أكتوبر 1979، على مدينة السمارة، مما أفضى آنذاك إلى مقتل 3 مدنيين واختطاف 750 مدنيا تم اقتيادهم الى مخيمات تندوف كرهائن، وكان من بين المختطفين مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ومحمد الشيخ ووالدته. 
وذكر البريدجي، في شريط فيديو بثه عبر قناته على "تيك توك"، أن البوليساريو سبق لها أن شنت هجوما على طانطان بتاريخ 28 يناير 1979، مما أدى إلى مصرع 5 مدنيين، واختطاف حوالي 100 شخص كرهائن.
 وقال الناشط الحقوقي المقيم في إسبانيا إن هجوما إرهابيا للبوليساريو عام 1980 تزامن مع موسم طانطان، وثلاث هجمات على طاطا عامي 1979 و 1980 تم فيها حرق حافلة لشركة "لاساطاس " ، مما أسفر عن سقوط 13 ضحية، إضافة إلى اختطاف 14 مدنيا، هذا فضلا عن هجمات على مجموعة من الواحات ( واحة أنعريف، واحة فم الكردان، واحة تورسولت، واحة فم الحصن ) .
وتطرق البرديجي الى الهجمات التي شنتها ميليشيات البوليساريو ضد موريتانيا باعتبارها " الطرف الأضعف عسكريا " ومن الدول التي وقعت الاتفاق الثلاثي مع المغرب واسبانيا، وقد بدأت هذه الهجمات بعد خروج آخر جندي إسباني من الصحراء بتاريخ 26 فبراير 1976. 
وأضاف أن هجوما آخر تم  بتاريخ 8 يونيو 1976 على مدينة نواكشوط العاصمة،إذ فجر الانفصاليون خزانات المياه وهاجموا القصر الرئاسي في موريتانيا، قبل مقتل زعيم البوليساريو الوالي مصطفى السيد في اليوم الموالي للهجوم، لتبدأ بعدها هجمات ما سمي " هجمات الوالي " انتقاما لاغتيال الزعيم وقائد الهجوم.
وذكر البرديجي أن منطقة الحنيك ومنطقة المسربيين في موريتانيا سجلت هجمات في يناير 1977 ، كما سجل هجوم على الزويرات في 1 ماي 1977 تم خلاله اختطاف أربعة رهائن فرنسيين كانوا يشتغلون في شركة الحديد والصلب، كما أورد أن البوليساريو شنت هجوما آخر على الزويرات بتاريخ 20 أكتوبر 1977 على الزويرات وتيشيت .
وفي صيف 1970 سجل هجوم على مدينة بسكنو ( في الحدود الموريتانية – السينغالية - المالية )، بينما تم في 4 دجنبر 1977  الهجوم على قاطرة في السكة الحديدية بالزويرات. 
وفي مارس 1978 سجل آخر هجوم للبوليساريو حيث تم تفجير 9 عربات للقطار علما أن القطار يعد شريان الاقتصاد الموريتاني، وفق ما ذكره البرديجي.