أشرف عليه السفير أشكالو: تكريم ستة من أفراد الجالية المغربية بفنلندا 

أشرف عليه السفير أشكالو: تكريم ستة من أفراد الجالية المغربية بفنلندا  صورة جماعية للمكرمين في الاحتفال
أقامت سفارة المغرب بهلسنكي وإستونيا، يوم الخميس 16 نونبر2023 بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، حفلا بمناسبة احتفال المملكة المغربية بالذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء والذكرى الثامنة والستين لعيد الاستقلال ، تم خلاله تكريم ستة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بفنلندا، ممن ساهموا بتميز في المسيرة التنموية لهذه الدولة الإسكندنافية، وقدموا صورة رائعة عن وطنهم الأم، ومجهودات ومساهمات فعالة في تدعيم العلاقات وأواصر التعاون والتواصل بين الشعبين المغربي والفنلندي، كل في مجال تخصصه.
 
وتم اختيار المحتفى بهم بناء على كونهم قضوا فترة تزيد عن سنوات بدولة فنلندا، وذلك في خطوة تريدها السفارة المغربية تقليدا وسنة يتم خلالها الاحتفاء وتكريم مغاربة عرفانا بما أسدوه من خدمات جليلة لبلدهم وللعلاقات المغربية الفنلندية.
ويتعلق الأمر بكل من: يونس إجيري، الإعلامي والصحفي ومدير تحرير الموقع الإخباري "فنلندا بالعربي "، جميلة لانجورني، رئيسة جمعية السواعد الصحراوية المغربية بفنلندا والعضوة النشيطة في العمل الجمعوي، الفنانة زهرة سركوح، التي أسست فرقة رقص مكونة من فنلنديات وإستونيات وأصبحن مثار اهتام داخل الوسط الفني الفنلندي ومصدر معلومة وصلة وصل بين الفن المغربي الصحراوي والفنلندي، البطل الرياضي في كرة السلة لاعب المنتخب الفنلندي الشاب عبد أمزيل، عبد العزيز المندري، المغربي الذي ادأصبح بطل قومي في فنلندا ونال وسام الإستحقاق في إطار التنويه بسلوكه البطولي والجبار الذي قام به في شهر شتنبر الماضي، بحيث حال دون حدوث حريق ودمار واسع في مبنى كنيسة، والفنان عبد السلام الشلاف عن مشواره المسرحي الفني المميز.
 
وفي كلمة بالمناسبة، أكد سفير المغرب في هلسنكي محمد أشكالو في تصريح خاص ، أن هذا التكريم يكرس ما تحظى به الجالية المغربية المقيمة بالخارج من اهتمام ورعاية من طرف الملك محمد السادس. وأشار السفير المغربي  إلى أن هذا التقليد يراد له أن يكون سنة حميدة تقوي أواصر  المحبة والتضامن والتآزر القائمة بين كافة أفراد الجالية المغربية بدولة فنلندا دون استثناء أو تمييز.
وأعرب جميع الأشخاص الذين جرى الاحتفاء بهم عن عميق تأثرهن بهذه الالتفاتة التي اعتبروها “الأولى من نوعها” بهذه الدولة الإسكندنافية، وهو ما يمنحهم جرعات جديدة وإيجابية لمزيد من العطاء والإبداع في مجالاتهم خدمة للمغرب وفنلندا وتقوية للعلاقات بين البلدين.