بحضور شخصيات حقوقية، وسياسية، جرى ظهر اليوم الأربعاء 15 نونبر 2025 دفن جثمان أحمد حرزني، السفير المتجول، والرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وذلك في مقبرة الشهداء بالرباط.
وإلى جانب أسرة الفقيد، عرفت الجنازة حضور ياسين المنصوري، مدير الاستعلامات العامة، عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات الأسبق، عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.
وإلى جانب عدد من الحقوقيين، حضرت الجنازة، آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، كما حضر رفقاء درب الفقيد في السجن، والنضال.
وتوفي أحمد حرزني عن عمر يناهز 75 سنة، انتقل إلى عفو الله ورحمته أحمد حرزني الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والسفير المتجول، وذلك فجر يوم الثلاثاء 14 نونبر 2023.
وعانى حرزني من مرض عضال في السنوات الأخيرة، ومؤخرا تدهورت صحته.
ولد أحمد حرزني سنة 1948 بكرسيف، وكان معتقلا سياسيا لسنوات وهو أحد مؤسسي تنظيم “لنخدم الشعب” الماركسي”. عينه الملك محمد السادس رئيسا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في 2007 خلفا للراحل إدريس بنزكري، حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع والأنثربولوجيا من جامعة كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية كما حصل على دبلوم الدراسات المعمقة في علم الاجتماع من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
اشتغل كمدرس بالإعدادي في بداية السبعينات قبل أن يبدأ مساره المهني كعالم اجتماع متخصص في شؤون العالم القروي حيث عمل كباحث ثم كمدير للبحث في المعهد الوطني للبحث الزراعي بسطات.
كما تولى الراحل أحمد حرزني، أيضا، مهمة سفير متجول للمملكة المغربية في عدد من المحطات.
دفن جثمان الراحل أحمد حرزني بمقبرة الشهداء بالرباط