دعا كمال أيت ميك، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار إلى ضرورة مضاعفة الجهود في معاجلة التلوث البيئي بالمدن الصناعية الكبرى.
وكشف البرلماني أيت ميك، إلى أن هناك إشكالات حقيقية مرتبطة بصعوبات كبيرة في تنزيل برامج التنمية المستدامة الذي يعرف عدة تعثرات بالرغم مما تحقق في هذا الملف، قائلا: "حيث نجد أن جل أحياء المدن الصناعية وأخص بالذكر مدينة الدار البيضاء لازالت تعاني من التلوث الناجم عن الغازات السامة المنبعثة من هذه المصانع والتي تؤثر على المحيط البيئي، حيث تعاني ساكنة مدينة الدار البيضاء على وقع اختناق كبير في حركة السير".
واعتبر أيت ميك في تدخله يوم الثلاثاء 7 نونبر 2023، بمجلس المستشارين تعقيبا على جواب وزير ة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن إشكالية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لإنجاز 23 مطرحا للنفايات وإلى حد الآن لم نتمكن من إنجاز سوى ثلاثة أو أربعة الشيء الذي أصبح يؤرق جميع الجماعات الترابية ومعها الساكنة التي لا زالت تعاني من تراكم الأزبال وعاجزة على تدبيرها لأن طموحنا كان هو إعادة تدوير هذه الأزبال.
مؤكدا على ضرورة التفكير في حلول آنية ومبتكرة تستحضر الالتقائية المجالية والمحلية، فالساكنة تعاني من عدم وجود المساحات الخضراء والزحف العمراني العشوائي على المجال الطبيعي بالعاصمة الاقتصادية على وجه الخصوص.
وشدد أيت مبك، على ضرورة إشراك جميع الشركاء من أجل الانتقال إلى نظام بيئي سليم يحترم مختلف المعايير البيئية ويجسد التزامات الدولة المغربية في هذه الجهة التي تحتاج إلى إقرار نظام خاص يؤسس لجيل جديد من الحكامة البيئية ويستجيب لتطلعات الساكنة من أجل العيش في بيئة سليمة.
في هذا الصدد، قال أيت ميك في إن بلادنا قامت بمجهود كبير من أجل الحد من انبعاثات الغازات السامة والتلوث البيئي بمحيط المدن الصناعية الكبرى.