ووفق الشيات، فإن بعض الدول كانت تستعد لتوقيع اتفاقيات جديدة مع إسرائيل، وكانت هناك مستويات متقدمة مرتقبة بين المغرب وإسرائيل.
ولفت أستاذ العلاقات الدولية إلى أن مدى تأثر"المصالح" بالمعايير "الأخلاقية"، مرتبط بالتهديد الذي قد يحدث داخليا، خاصة أن انغماس بعض الحكومات مع إسرائيل قد يكون له ثمن على المستوى الداخلي.
وتابع: "هناك بعض المخرجات تظل مطروحة أمام الحكومات، تتمثل في استدعاء السفراء أو قطع العلاقات الدبلوماسية".
وأشار خالد الشيات إلى أن الخيارات التي يمكن أن يلجأ إليها المغرب، سواء ما كانت قطع العلاقات الدبلوماسية، أو الدخول في مسارات غير التقارب، الذي كان بين البلدين، تظل محل ترقب.
وفي وقت سابق، اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع تجاوزت 10 آلاف قتيل، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى، منذ بداية التصعيد في 7 أكتوبر الماضي.
وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين 6 نونبر2023، ارتفاع حصيلة قتلى العسكريين الإسرائيليين منذ تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في صباح 7 أكتوبر المنصرم، إلى 347 جنديا.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد القطاع مع قطع الماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
كما تقوم إسرائيل بقصف العديد من المستشفيات واستهداف أطقم الدفاع المدني مما جعل حياة الأطقم الطبية والعاملين في المنظمات الإغاثية في خطر، حيث قتل منهم العشرات، مع رفض إسرائيل كل الدعوات الدولية لحماية المنشآت المدنية وخاصة الطبية والإغاثية.
عن: "سبوتنيك"