أعرب كيونغ شانغ، سفير كوريا بالمملكة المغربية في كلمة له بمناسبة الذكرى السبعين لنهاية الحرب الكورية والتي تتزامن مع افتتاح متحف الصور الفوتوغرافية بالرباط عن امتنانه للمهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف الذي ساهم في إخراج هذا المتحف الى حيز الوجود .
وأشار السفير الكوري أنه وقبل سبعين عاما، كان التهديد الشيوعي يخيم على العالم، وردًا على ذلك، احتشدت 60 دولة لتتحد دفاعًا عن الحرية والديمقراطية في كوريا. ومن بين هذه الدول، وقفت 24 دولة جنبًا إلى جنب مع كوريا بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، المملكة المتحدة، إيرلندا، كندا، تركيا، أستراليا، الفلبين، تايلاند، هولندا، سورينام، كولومبيا، اليونان، نيودلهي. زيلندا، إثيوبيا، بلجيكا، فرنسا، جنوب أفريقيا، ولوكسمبورغ، كما لعبت اليابان دورً قاعدة عبور وإمداد للجنود بالمؤن والعتاد.
وأشار إلى أنه خلال أوقات الحرب العصيبة، قدمت عدة دول دعما طبيا لا يقدر بثمن، موجها شكره لكل من الهند والسويد والنرويج والدنمارك وإيطاليا وجمهورية ألمانيا الاتحادية، كما نوه السفير الكوري بالدور الذي لعبه المغرب باعتباره الدولة الخامسة والعشرين التي ساهمت عبر إرسال جنوده للمشاركة في الحرب الكورية كجزء من الكتيبة الفرنسية، تنفيذا لأوامر السلطان الراحل محمد الخامس.
![](https://anfaspress.com/manager/photos/shares/محمد بوازرو/WhatsApp Image 2023-11-01 at 18.56.36.jpeg)
كما أعرب سفير كوريا عن امتنانه الخاص لـمصطفى الكثيري، المندوب السامي لأعضاء المقاومة وجيش التحرير، وباتريك باري، مدير المكتب الوطني لقدماء المحاربين وضحايا الحرب في الدار البيضاء. كما لم يفته الترحيب بأفراد عائلة محمد العسري، أحد الجنديين المغربيين اللذان شاركا في الحرب الكورية والمدفونين في مقبرة الأمم المتحدة في بوسان بكوريا وضمنهم فطيطم وعياش حادة ( ابنة وحفيدة العريف الراحل محمد العسري)، واللتان قدمتا من مكناس للمشاركة في هذا الحدث.
وأعرب الديبلوماسي الكوري عن عميق امتنانه لجميع الأبطال وأسرهم من جميع الدول المشاركة، الذين لعبوا دوراً أساسياً في تحقيق الحرية والديمقراطية في كوريا.