وأشار الفصيل في بلاغ
أن جماهير الترجي في كل مرة يواجهون فيها الوداد يخرجون المواجهة عن طابعها الكروي ويستغلون الفرصة لسب و شتم البلاد كلها ورموزها. الأمر الذي سيهيج لا محالة كل غيور على وطنه وليس جماهير الوداد فقط.
بخلافنا تماما فنحن لا نخفي أن لنا علاقات جيدة مع بعض الجماهير التونسية، ونحترم من احترمنا من بقية الجماهير. ولم يسبق لنا إخراج مباراةٍ عن سياقها أو محاولة استغلالها لسب وشتم بلد بكامله لم يصدر من أهله اتجاهنا أي سلوك غير لائق.
وشدد وينرز أن "مشكلتنا هي مع جماهير الترجي وشركائهم من أعوان الأمن التونسي الذين حاولوا مرات عديدة مساعدتهم على النيل منا دون جدوى".
كما أنه من غير المعقول، يضيف اليلاغ، أن تجد الجماهير المغربية عامة و الودادية خاصة معاملة "وحشية" من طرف البوليس التونسي هناك، هو الذي يكون أول متربص بالجماهير ومتواطئا مع جماهير الخصم أحيانا. فالبداية بالغازات المسيلة للدموع سنة 2009 في إياب نهائي كأس العرب، بعدها كان الشيوخ و النساء على موعد مع الضرب والتعسف في إياب نهائي العصبة سنة 2011. دون إغفال الهجوم على إحدى حافلات الجمهور بالشماريخ و الfusée سنة 2019 و آخر الضحايا هو الفقيد عماد رحمه الله. وليست اعتداءات البوليس التونسي حكرا على الجمهور فقط، فلاعبو المنتخب الأولمبي نالوا نصيبهم من الاعتداء وسط الملعب وأمام عدسات الكاميرات سنة 2015 بعد احتجاجهم على الظلم التحكيمي في مباراة جمعتهم بنظيرهم الأولمبي التونسي.
وأكد البلاغ أن اعتداءات تتكرر في كل مرة، ويُقابلها الجانب المغربي بالترحيب وتوفير الأمن لبعثاتهم من لاعبين وجمهور.