بعد كارثة الزلزال التي أصابت عددا من مناطق المغرب تجند الشعب بكل مكوناته لمواساة المفجوعين والتخفيف عن المنكوبين ، فكانت المساعدات الشعبية والتدخلات الرسمية التي أعادت الأمور إلى نصابها .
للأجسام طعام يغذيها ، وللعقول كتب تبنيها ، وفي هذا الإطار نظمت الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة قافلة تربوية نحو مؤسسات التعليم التي أصابها الزلزال تحت شعار: (مغربنا يقرأ رغم الزلزال ).
القافلة زارت عددا من المدارس والإعداديات والثانويات على امتداد ثلاثة أيام ، واستطاعت تمكين كل تلميذة وتلميذ من كتاب يمكن قراءته خارج أوقات التمدرس .كما حرصت على إضفاء لمسة مرح على اللقاءات مع الصغار من خلال أصحاب منشط تربوي يقوم بدور البهلوان .القراءة هي السبيل الأوحد للإرتقاء بالفكر، ومن الصغر يجب أن تنطلق.