لماذا تم تهريب ملعب المونديال من الدار البيضاء؟

لماذا تم تهريب ملعب المونديال من الدار البيضاء؟ من العار أن يتم تهريب الملعب الكبير من الدار البيضاء إرضاء لنزوة مسؤول حكومي او جامعي
إذا‭ ‬تحقق‭ ‬ما‭ ‬يخطط‭ ‬له‭ ‬رئيس‭ ‬الجامعة‭ ‬المغربية‭ ‬والوزير‭ ‬المنتدب‭ ‬ورئيس‭ ‬"لجنة‭ ‬كأس‭ ‬العالم 2030"، ‬فوزي‭ ‬لقجع،‭ ‬فإن‭ ‬الملعب‭ ‬الكبير‭ ‬للدار‭ ‬البيضاء‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬له‭ ‬أي‭ ‬علاقة‭ ‬تذكر‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء‭ ‬اللهم‭ ‬الاسم؛‭ ‬ومن‭ ‬الأفضل‭ ‬أن‭ ‬نسميه‭ ‬حينئذ‭ ‬ملعب‭ ‬"البسابسة"‭ ‬أو‭ ‬«ملعب‭ ‬الربع‭ ‬الخالي»،‭ ‬أو‭ ‬«ملعب‭ ‬الشحاوطة»،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬الوعاء‭ ‬العقاري‭ ‬الذي‭ ‬خصص‭ ‬له‭ ‬يبعد‭ ‬عن‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء‭ ‬بحوالي‭ ‬40‭ ‬كيلومترا‭ ‬«منطقة‭ ‬«البسابس»‭ ‬التابعة‭ ‬لجماعة‭ ‬عين‭ ‬تيزغة‭ ‬بإقليم‭ ‬ابن‭ ‬سليمان»‭.‬
 
فقد‭ ‬نقلت‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬التقارير‭ ‬أن‭ ‬لقجع‭ ‬يطمح‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬«ملعب‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء‭ ‬الكبير»‭ ‬بمواصفات‭ ‬عالمية‭ ‬قد‭ ‬تقلب‭ ‬الموازين‭ ‬وتفوق‭ ‬التوقعات،‭ ‬بل‭ ‬تتفوق‭ ‬على‭ ‬الملاعب‭ ‬الإسبانية‭ ‬والبرتغالية،‭ ‬مما‭ ‬سيؤهله‭ ‬للتنافس‭ ‬بشراسة‭ ‬على‭ ‬احتضان‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭. ‬بينما‭ ‬يؤكد‭ ‬منتخبون‭ ‬أن‭ ‬نقاشا‭ ‬كبيرا‭ ‬يجري‭ ‬داخل‭ ‬أروقة‭ ‬مجلس‭ ‬مدينة‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء‭ ‬بخصوص‭ ‬تسريع‭ ‬عملية‭ ‬إحداث‭ ‬الملعب‭ ‬الكبير،‭ ‬حيث‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬الحسم‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬بعد‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬الذي‭ ‬سيخصص‭ ‬لبناء‭ ‬هذا‭ ‬المرفق‭ ‬الرياضي‭.‬
 
والجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬مشروع‭ ‬ملعب‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء‭ ‬الكبير‭ ‬ظهر،‭ ‬لأول‭ ‬مرة،‭ ‬خلال‭ ‬ترشح‭ ‬المغرب‭ ‬لاستضافة‭ ‬مونديال‭ ‬1998،‭ ‬وكان‭ ‬مخططا‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬تشييده‭ ‬في‭ ‬سيدي‭ ‬مومن،‭ ‬ثم‭ ‬جرى‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬نقله‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬الهراويين‭ ‬بتيط‭ ‬مليل،‭ ‬خلال‭ ‬ترشح‭ ‬المغرب‭ ‬لاستضافة‭ ‬مونديال‭ ‬2006،‭ ‬ثم‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬بوسكورة،‭ ‬خلال‭ ‬الترشح‭ ‬لاستضافة‭ ‬مونديال‭ ‬2010،‭ ‬فإلى‭ ‬منطقة‭ ‬بنسليمان‭ ‬«انظر‭ ‬كرونولوجيا‭ ‬«التجرجير»‭ ‬الخاصة‭ ‬بالملعب‭ ‬الكبير‭ ‬للدارالبيضاء‭ ‬في‭ ‬ص: …»،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬أكدت،‭ ‬في‭ ‬بلاغ‭ ‬سابق‭ ‬بتاريخ‭ ‬19‭ ‬يونيو‭ ‬2019،‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إحداث‭ ‬ملعب‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء‭ ‬الكبير‭ ‬تمت‭ ‬مباشرة‭ ‬مسطرة‭ ‬اقتناء‭ ‬القطع‭ ‬الأرضية‭ ‬اللازمة‭ ‬لإحداث‭ ‬هذه‭ ‬المنشأة‭ ‬الأرضية‭ ‬الهامة‭ ‬«الوعاء‭ ‬العقاري،‭ ‬الكائن‭ ‬بجماعة‭ ‬المنصورية،‭ ‬إقليم‭ ‬بنسليمان»،‭ ‬وفقا‭ ‬للمقتضيات‭ ‬القانونية‭ ‬والتنظيمية‭ ‬الجاري‭ ‬بها‭ ‬العمل،‭ ‬كما‭ ‬أعطيت‭ ‬انطلاق‭ ‬الدراسات‭ ‬الهندسية‭ ‬والطوبوغرافية‭ ‬التي‭ ‬أخذت‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬جميع‭ ‬الجوانب‭ ‬المحيطة‭ ‬بالمشروع،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الجانب‭ ‬البيئي"‭.  ‬بل‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬أكده‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لشركة "Casa Aménagement"،‭ ‬إن‭ ‬الدراسات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالملعب‭ ‬الكبير‭ ‬للعاصمة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬انتهت‭ ‬بصفة‭ ‬نهائية،‭ ‬إذ‭ ‬تقرر‭ ‬إنشاؤه‭ ‬بمدينة‭ ‬بنسليمان‭ ‬لاعتبارات‭ ‬متعددة‭ ‬ومختلفة،‭ ‬بعدما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مبرمجا‭ ‬بمنطقة‭ ‬سيدي‭ ‬مومن‭.‬
والسؤال‭ ‬المطروح‭ ‬مع‭ ‬ذلك‭ ‬يبقى‭ ‬هو:‭ ‬هل‭ ‬تقرر‭ ‬بالفعل‭ ‬إنشاء‭ ‬الملعب‭ ‬ببنسليمان؟‭ ‬ومن‭ ‬اتخذ‭ ‬القرار؟‭ ‬وكيف‭ ‬تم‭ ‬اتخاذه‭ ‬وبأي‭ ‬حق‭ ‬يجوز‭ ‬لفرد‭ ‬أو‭ ‬ثلاثة‭ ‬أفراد‭ ‬بالحكومة‭ ‬أن‭ ‬يقرروا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬دون‭ ‬نقاش‭ ‬عمومي‭ ‬ودون‭ ‬استحضار‭ ‬تداعيات‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬صورة‭ ‬الدارالبيضاء؟‭ ‬وما‭ ‬هي‭ ‬الإسنادات‭ ‬التي‭ ‬اتكأ‭ ‬عليها‭ ‬أصحاب‭ ‬القرار،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬يتعلق‭ ‬بمنشأة‭ ‬تطرح‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الإشكالات‭ ‬التي‭ ‬يلزمها‭ ‬دراسة‭ ‬مؤطرة‭ ‬هندسيا‭ ‬واقتصاديا‭ ‬وعمرانيا‭ ‬واجتماعيا‭ ‬وجغرافيا‭ ‬وثقافيا؟

 
وإذا‭ ‬كان‭ ‬ينبغي‭ ‬ألا‭ ‬يكون‭ ‬إنشاء‭ ‬هذه‭ ‬المعلمة‭ ‬الرياضية‭ ‬الوطنية‭ ‬موضوعا‭ ‬لأي‭ ‬مزايدات‭ ‬سياسية‭ ‬ترتفع‭ ‬عن‭ ‬الواقع،‭ ‬فلا‭ ‬بد‭ ‬مع‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬إبداء‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الملاحظات:
 
أولا:‭ ‬ماذا‭ ‬سنفعل‭ ‬بملعب‭ ‬سيكلفنا‭ ‬بناؤه‭ ‬في‭ ‬بن‭ ‬سليمان‭ ‬حوالي‭ ‬3 ملايير‭ ‬درهم‭ ‬بعد‭ ‬إجراء‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬2030؟‭ ‬من‭ ‬سيلعب‭ ‬فيه؟‭ ‬من‭ ‬سيتجشم‭ ‬عناء‭ ‬الانتقال‭ ‬إليه،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬سعته‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬متفرج،‭ ‬والحال‭ ‬أنه‭ ‬بعيد‭ ‬جدا‭ ‬وغير‭ ‬موصول‭ ‬بأي‭  ‬ميترو‭ ‬أو‭ ‬طرام‭ ‬أو‭ ‬قطار،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬إقليم‭ ‬بنسليمان‭ ‬صغير‭ ‬جدا،‭ ‬ولا‭ ‬يتحمل‭ ‬الضغط‭ ‬الذي‭ ‬سيخلفه‭ ‬بناء‭ ‬هذا‭ ‬الملعب‭ ‬الكبير‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الخدمات‭ ‬وبنيات‭ ‬الاستقبال؟‭ ‬هل‭ ‬فكر‭ ‬فوزي‭ ‬لقجع‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ذلك،‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نكتفي‭ ‬بأننا‭ ‬نتوفر‭ ‬على‭ ‬‭"‬أكبر‭ ‬ملعب‭ ‬في‭ ‬إفريقيا"‭ ‬وكفى‭ ‬الله‭ ‬المؤمنين‭ ‬شر‭ ‬القتال؟‭ ‬هل‭ ‬نريد‭ ‬لهذا‭ ‬الملعب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬رافعة‭ ‬اقتصادية‭ ‬حقيقية‭ ‬أم‭ ‬نريد‭ ‬له‭ ‬"حياة‭ ‬موسمية"‭ ‬الرابح‭ ‬فيها‭ ‬هو‭ ‬طيور‭ ‬«عوا»‭ ‬و«طايرة‭ ‬بكر»؟‭ ‬
لقد‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الأجدى‭ ‬أن‭ ‬يُبنى‭ ‬هذا‭ ‬الملعب‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬ضواحي‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء،‭ ‬سيدي‭ ‬مومن‭ ‬أو‭ ‬الهراويين‭ ‬أو‭ ‬بوسكورة‭ ‬كأضعف‭ ‬الإيمان،‭ ‬أي‭ ‬أن‭ ‬يبقى‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء،‭ ‬وأن‭ ‬يظل‭ ‬اسمه‭ ‬متطابقا‭ ‬ودالا‭ ‬على‭ ‬واقعه‭ ‬الجغرافي،‭ ‬بدل‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬«ترحيله»‭ ‬إلى‭ ‬بنسليمان‭  ‬على‭ ‬حساب‭ ‬البيضاويين؛‭ ‬فهذا‭ ‬مجرد‭ ‬ضحك‭ ‬على‭ ‬الذقون‭ ‬واحتقار‭ ‬لذكاء‭ ‬المغاربة‭.‬
ثانيا:‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬حصر‭ ‬اختيار‭ ‬مكان‭ ‬بناء‭ ‬هذا‭ ‬الملعب‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬الترفيهية‭ ‬أو‭ ‬الرياضية،‭ ‬بل‭ ‬يتعلق‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التحديد‭ ‬بخلق‭ ‬الثروة‭ ‬وفرص‭ ‬الشغل،‭ ‬وتحريك‭ ‬الدينامية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وتحفيزِ‭ ‬التطوير‭ ‬والابتكار‭ ‬بالدارالبيضاء‭. ‬فلندن،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬استفادت‭ ‬من‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬(2012)،‭ ‬ووظفت‭ ‬ملعبها‭ ‬الأولمبي‭ ‬للنهوض‭ ‬بشرق‭ ‬لندن،‭ ‬مما‭ ‬جعل‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬حاضنة‭ ‬للثروة‭ ‬بعدما‭ ‬كانت‭ ‬المنطقة‭ ‬رمزا‭ ‬للفقر‭ ‬والبطالة‭ ‬والإجرام‭ ‬والتشرميل‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬فرنسا‭ ‬استغلت‭ ‬احتضانها‭ ‬لكأس‭ ‬العالم‭ ‬للنهوض‭ ‬بشرق‭ ‬باريس،‭ ‬حين‭ ‬قامت‭ ‬ببناء‭ ‬ملعب‭ ‬فرنسا‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬«سان‭ ‬دوني»‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬بمثابة‭ ‬سيدي‭ ‬مومن‭ ‬أو‭ ‬درب‭ ‬المعاكيز‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء‭. ‬والآن‭ ‬ها‭ ‬هي‭ ‬أسعار‭ ‬العقار‭ ‬في‭ ‬«سان‭ ‬دوني»‭ ‬تلعلع‭ ‬في‭ ‬السماء‭ ‬بحكم‭ ‬أن‭ ‬المنطقة‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬جذب‭ ‬«الشركات،‭ ‬العمارات،‭ ‬المكاتب،‭ ‬المقرات‭ ‬الخدماتية‭..‬إلخ»‭. ‬وهذا‭ ‬أيضا‭ ‬ما‭ ‬وقع‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬مثل‭ ‬إسبانيا‭ ‬وروسيا‭ ‬والبرازيل‭.. ‬إلخ‭.‬
ثالثا:‭ ‬الشيء‭ ‬الذي‭ ‬يحدد‭ ‬بناء‭ ‬منشأة‭ ‬راضية‭ ‬استراتيجية‭ ‬ليس‭ ‬هو‭ ‬عقلية‭ ‬«الياجور»‭ ‬والتعمير‭ ‬المبني‭ ‬على‭ ‬«الأمن‭ ‬أولا‭ ‬وأخيرا»،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬هو‭ ‬التصميم‭ ‬المبني‭ ‬على‭ ‬الحياة،‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬الملاعب‭ ‬ليست‭ ‬إلا‭ ‬امتدادا‭ ‬عمرانيا‭  ‬للأحياء‭ ‬السكنية‭  ‬والحدائق‭ ‬والإدارات‭ ‬وباقي‭ ‬المرافق‭. ‬ولهذا‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬إشهار‭ ‬مشكلة‭ ‬«الهوليكانز»‭ ‬لتبرير‭ ‬«الترحيل»‭ ‬لأن‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الشغب‭ ‬مسؤولية‭ ‬الدولة‭ ‬بكل‭ ‬مكوناتها:‭ ‬الأحزاب‭ ‬والنقابات‭ ‬والبرلمان‭ ‬والمجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والرياضي‭ ‬والثقافي‭..‬
رابعا:‭ ‬من‭ ‬المفروض‭ ‬أن‭ ‬يُسخر‭ ‬احتضان‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬2030‭ ‬للنهوض‭ ‬يالجهات‭ ‬والمناطق‭ ‬الهشة‭ ‬بكل‭ ‬المدن‭ ‬التي‭ ‬ستحتضن‭ ‬مباريات‭ ‬المونديال‭. ‬فهل‭ ‬سيبرز‭ ‬هذا‭ ‬المونديال‭ ‬مقولة‭ ‬المغرب‭ ‬النافع،‭ ‬والمغرب‭ ‬غير‭ ‬النافع،‭ ‬أم‭ ‬سنشهد‭ ‬"عدالة‭ ‬مجالية‭ ‬حقيقية"‭ ‬وتوزيعا‭ ‬عادلا‭ ‬لأسباب‭ ‬إنتاج‭ ‬الثروة؟
فحتى‭ ‬الآن‭ ‬يجري‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬ملاعب‭ ‬الدارالبيضاء‭ ‬والرباط‭ ‬ومراكش‭ ‬وطنجة،‭ ‬والحال‭ ‬أن‭ ‬المغرب‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مع‭ ‬احتضان‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬مباراة‭ ‬من‭ ‬مباريات‭ ‬كأس‭ ‬العالم،‭ ‬مما‭ ‬يطرح‭ ‬بقوة‭ ‬ضرورة‭ ‬إلحاق‭ ‬مدن‭  ‬وجهات‭ ‬أخرى‭ ‬بالمدن‭ ‬المحظوظة‭ ‬لتنال‭ ‬نصيبها‭ ‬من‭ ‬الثروة،‭ ‬وعلى‭ ‬رأس‭ ‬هذه‭ ‬المدن‭ ‬أكادير‭ ‬وتطوان‭ ‬وفاس‭.. ‬إلخ،‭ ‬ولم‭ ‬لا‭ ‬مدينة‭ ‬العيون‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬رمزية‭ ‬في‭ ‬وجدان‭ ‬المغاربة،‭ ‬ونظرا‭ ‬لأهميتها‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬مغربية‭ ‬الصحراء‭ ‬ونكاية‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬العصابة‭..‬
 
تفاصيل أوفر تجدونها في العدد الجديد من " أسبوعية الوطن الآن"
رابط العدد هنا