وجاء هذا الإصلاح بغرض جذب المرشحين المؤهلين في مختلف المجالات، في مهن النقل والصحة والعلوم والتكنولوجيا وكذا الهندسة والرياضيات والزراعة والبناء.
كما أكدت الحكومة الكندية، عن تركيزها الخاص، على دعوة القادمين الجدد من ذوي الخبرة في هذه المجالات المحددة.
هذا وتسعى الحكومة الكندية، من خلال هذه العملية الإستراتيجية إلى سد الفجوات الموجودة في سوق العمل، مع تعزيز المجتمعات الناطقة بالفرنسية.
وخصصت السلطات الكندية، المحاور الأساسية التي سيطرأ عليها التغيير والمتمثلة في: – مهن النقل: سيكون هذا النظام فرصة للمحترفين، لتأسيس أنفسهم في كندا حيث يمكن أن تتراوح الوظائف من سائقي الشاحنات إلى مشغلي الخدمات اللوجستية. -الرعاية الصحية: يمكن للمهنيين الصحيين مثل الممرضات والأطباء والفنيين الطبيين، العثور على العديد من الفرص في كندا، في ظل ازدياد نسبة الشيخوخة في كندا. – العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات: حيث أصبحت كندا مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والابتكار، مع زيادة الطلب على المهارات في عدة مجالات، مثل علوم الكومبيوتر والهندسة وعلوم البيانات. – تجارة البناء: تزايد الطلب على النجارين والسباكين ومقاولي البناء في كندا. – الزراعة والأغذية: حاجة كندا للمهارات في هذه المجالات، لدعم المجتمعات الريفية وضمان الأمن الغذائي للبلاد. – اللغة الفرنسية: تعتبر إجادة اللغة الفرنسية معيارًا للاختيار. – تلبية احتياجات العمل الكندي: حيث تسعى مبادرة الحكومة الكندية، لاستهداف مهارات محددة، بموجب نظام للمرشحين المؤهلين في المجالات المذكورة.