تأسف يوسف الزاكي، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة ببركان، على ما أسماه الترويج المعيب لبعض المناطق سياحيا، إذ نتحدث مثلا عن مغارة الجمل، مغارة الحمام، زكزل، يضيف الزاكي، لكن في الواقع هي مناطق غير مؤهلة لاستقطاب السائح. مشيرا في حوار مع يومية "الاتحاد الاشتراكي" نشر ضمن عدد أمس الاثنين، إلى أن حتى المشاركة في صالونات موسكو وإسبانيا وبرلين وباريس كانت محتشمة. ولفت الزاكي الذي هو أيضا رئيس الجمعية الصناعية الفندقية بالمنطقة الشرقية ونائب رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، إلى كون الحديث عن الشبكة الطرقية داخل الإقليم، إنما هو حديث عن أوراش في المستوى، شكلت قيمة مضافة للبنية التحتية بالجهة. لكن، يستدرك المتحدث، عندما نذكر الربط بين الطريق السيار والمحطة السياحية الشاطئية، فهنا لابد من الوقوف مليا لتسجيل مفارقة عجيبة. إذ عندما نتجاوز مدينة تاوريرت عبر الطريق السيار وعلى مشارف مدينة العيون الشرقية تفاجأ بلوحة إشارة بها اتجاه وجدة \ السعيدية عبر العيون وتافوغالت، لا يستغرق وقتا طويلا، ويمر عبر مناظر طبيعية من الروعة بمكان. فلماذا هذا الإجحاف في حق الإقليم والسائح؟، يتساءل الزاكي، قبل أن يتمنى إنصاف الإقليم وربطه مباشرة بالطريق السيار عبر تافوغالت والعيون من خلال تثنية الطريق.