يحيا الجنرال ويسقط القبطان

يحيا الجنرال ويسقط القبطان

الضربة عندما ﻻتقصم الظهر تقويه، والضجة المفتعلة التي أثارها النقيب أو القبطان السابق في الجيش المغربي، والتي تسببت في أزمة دبلوماسية وتوتر في العلاقات بين المغرب وفرنسا عندما أقدم على الإساءة إلى الجنرال عبد العزيز بناني وهو يعالج بمستشفى عسكري بباريس، ليشمت به عند زيارته له، حاملا إليه باقة ورد رخيصة ورسالة بديئة، انقلبت (الضجة) عليه وأصبح موضوع متابعة قضائية.

وبقدر ما كانت خرجات القبطان وباﻻ عليه، بل "وخرجت عليه" بالتعبير الدارجي بقدر ما كانت بردا وسلاما على الجنرال الذي لقي مؤازرة كبيرة من فعاليات كل ألوان الطيف بالمغرب، توجت برد اعتبار ثمين واعتراف بالجميل لما أسداه من خدمات لبلده. وذلك بعدما أطلق الملك إسم الجنرال عبد العزيز بناني على فوج المتخرجين من المؤسسات العسكرية وشبه العسكرية خلال حفلات أداء القسم والوﻻء برئاسة الملك بصفته القائد الأعلى ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية بمناسبة عيد العرش.

هذا، وجدير بالإشارة إلى أن عبد العزيز بناني المفتش العام السابق للقوات المسلحة الملكية، يعتبر واحدا من الأربعة الذين ترقوا إلى رتبة جنرال دوكور دارمي، وهي أعلى رتبة في صفوف القوات المسلحة الملكية.