كارثة بيئية...جماعة بواحمد بشفشاون تعدم شاطئ السطيحات بإحداث مطرح عشوائي للنفايات الصلبة

كارثة بيئية...جماعة بواحمد بشفشاون تعدم شاطئ السطيحات بإحداث مطرح عشوائي للنفايات الصلبة سلوى البردعي
طالبت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في سؤال كتابي وجهته لوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، بالكشف عن الأسباب التي جعلت المسؤولين عن الجماعة يدبرون التخلص من النفايات بخلق مطرح عشوائي جديد على مشارف البحر.
وقالت سلوى البردعي، إن شاطئ السطيحات بإقليم شفشاون مقبل على كارثة بيئية بسبب قرار جماعة بواحمد إحداث مطرح عشوائي للنفايات الصلبة، ما سيهدد الشاطئ الذي يعتبر وجهة مهمة للزوار خلال فصل الصيف.
كما شددت عضو المجموعة النيابية لحزب "المصباح" على الوزير بالكشف عن الاختلالات والمشاكل البيئية التي يمكن أن يخلفها هذا المطرح الذي يساهم في تقويض مجهودات بلادنا الرامية إلى تدبير المجال البيئي بكل تبصر وعقلانية.
وجاء ضمن السؤال حسب موقع الحزب، أن شاطئ السطيحات التابع لجماعة بواحمد اقليم شفشاون، يعتبر من أجمل الشواطئ وأكثرها إقبالا للزوار خلال فصل الصيف نظرا لخصوصياته الطبيعية المتمثلة في المحيط البيئي الغني بالتنوع البيولوجي والمشاهد الطبيعية التي تزيده جمالا وبهاء.
وشددت على أن شاطئ بهذه المميزات، يحتاج للعناية البالغة والاهتمام الزائد من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية للمنطقة وتوفير بنية تحية مؤهلة وخدمات توازن بين الاحترام للمجال الطبيعي وتحقيق راحة المصطافين في ظل احترام أهداف التنمية المستدامة، مستدركة أن تدبير تجميع النفايات من طرف جماعة بواحمد بشاطئ السطيحات للتخلص منها يبرز مدى العشوائية والاستهتار بالمجال البيئي للمنطقة وضرب أهداف التنمية المستدامة وكل المجهودات الوطنية في المجال البيئي عرض الحائط.
وأضافت البردعي أنه إذا كان المطرح الذي يوجد بقلب الغابة مند مدة وينتظر الساكنة حلا له بتنزيل المخطط المديري لتدبير النفايات، فإن ما يفاجئ اليوم الجميع زوارا وساكنة وكل من يمر عبر الطريق الساحلية لشمال المملكة، هو وجود مطرح جديد للنفايات على مشارف الشاطئ يؤسس لجيل جديد من المطارح العشوائية التي تتخلص من النفايات برميها في البحر أو طمرها بالملك البحري دون مراعاة لحرمة الشاطئ ولا لصحة المصطافين.