ويأتي هذا المطرح على بعد ثلاثة عشر كلومترا من مقر الزاوية الناصرية، و بالقرب من مدرسة تمتيك التي تم وضع حجرها الأساس سنة 1958 من طرف الفقيد محمد الخامس.
ورفع المحتجون شعارات رافضة لإقامة هذا المشروع، الذي لايحترم، حسب الساكنة، المعايير البيئية الدولية، بل يشكل تهديدا لحق الساكنة في بيئة سليمة.
وتجدر الإشارة إلى أن ساكنة تمتيك، و الدواوير المجاورة لها على ضفة نهر درعة تعاني منذ أزيد من خمس سنوات من روائح محطة معالجة المياه العادمة، وبدل حل هذا المشكل، تتجه مجموعة جماعة الواحة إلى محاصرة هذه الساكنة بمطرح للنفايات، وهذا ما جعل الساكنة تلتمس من عامل الإقليم، فؤاد حجي بالتدخل السريع لمنع هذا المطرح، وحل مشكلة المياه العادمة التي تحاصرعا، و تهدد الواحة أيضا.
وفي نفس السياق تباشر السلطات العمومية بزاكورة بحثا رسميا حول هذا المطرح داخل الأجل الممتد من 13 شتنبر إلى غاية 2 أكتوبر 2023.