وجاء في رسالة الكنائس تتوفر جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه:" إن أرضكم، وبلادكم، هي أيضا الأرض، والبلاد التي نعيش فيها، كما أن أفراحكم، وأحزانكم، هي أيضا أفراحنا، وأحزاننا، لذا فإننا في ذهول وصدمة، بعد كارثة الهزة الأرضية التي أصابت أشخاصا عديدين، وأسرا كثيرة، وامتدت خسائرها إلى عدد من الجماعات بالمغرب، خصوصا جهة الحوز".
وعبر المصدر ذاته عن تعاطفه مع الشعب المغربي، وكل الأسر التي تعيش حدادها، وتضمد جراح مكلوميها، وتلك التي فقدت مساكنها، وأملاكها، وقال في هذا الصدد:" لكل هؤلاء نقول لكم أننا فريبون منكم، وتشعر بمعاناتكم".
وزاد المصدر ذاته قائلا:" وإذا كانت جماعاتنا المسيحية في المغرب قد صلت عموما، بمنآى عن هذه الكارثة، إلا أننا سنسعى كي يكون لها دور في التضامن المادي، والمساهمة في إعادة الإعمار، والاستجابة للحاجيات الملحة المتعلقة بالصحة، والتعليم، والعناية بالأشخاص المسنين، المرضى والأطفال"، مشددا أن "أن الدعوة إلى التضامن داخل جماعاتنا لقيت استجابة واسعة، غهي اتخراط في النداء الذي وجهه عاهل البلاد، والحكومة المغربية إلى الشعب كله".