وقال الملك في هذه البرقية " فقد تلقينا ببالغ التأثر والأسى، نعي المشمول بعفو الله وغفرانه، الفريق المتقاعد حميدو العنيكري، تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه".
وأضاف الملك "وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم إليكم وإلى كافة ذوي الراحل المبرور وأقربائه بأحر التعازي وأصدق المواساة، في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلين الله تعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يسكنه فسيح جناته".
وقال الملك "وإننا لنستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الفقيد من غيرة وطنية صادقة، ومن انضباط وتفان ونكران ذات في خدمة المصالح العليا للوطن، واضطلاعه بواجبه الوطني بمختلف المسؤوليات السامية العسكرية والأمنية التي تقلدها، في وفاء راسخ لثوابث الأمة ومقدساتها، وتعلق مكين بأهداب العرش العلوي المجيد".
وتابع الملك "وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا ندعوه عز وجل أن يجزي فقيدكم العزيز خير الجزاء عما أسدى لوطنه من جليل الخدمات، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالمغفرة والرضوان". "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون". صدق الله العظيم.