وكانت السلطات الصحية ذكرت ستبقت أن العدد المؤكد للقتلى جراء فيضانات نهاية الأسبوع وصل إلى 38 شخصاً. لكن هذه الحصيلة لم تشمل مدينة درنة، المدينة الأكثر تضرراً، والتي أصبح من الصعب الوصول إليها.
وأظهر مقطع فيديو نشره سكان درنة على الإنترنت دماراً كبيراً.
ومُحيت مناطق سكنية بأكملها على طول وادي درنة، وهو النهر الذي ينحدر من الجبال عبر وسط المدينة، حيث انهارت المباني السكنية متعددة الطوابق التي كانت في السابق بعيدة عن النهر.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد من حكومة شرق ليبيا قال إن هناك مخاوف من مقتل 2000 شخص في درنة وحدها، ويُعتقد أن الآلاف في عداد المفقودين.
وأضاف حمد أنه تم إعلان درنة منطقة كوارث، مطالباً العناصر الطبية والطبية المساعدة التوجه إلى درنة فورا لتقديم المساعدة.