وكانت قد تناقلت الأنباء أن منظمة غير حكومية توفر زوجات جميلات من "أوكامباني" وتعرضهن على رجال غير متزوجين لهجر نادي العزوبية، والدخول في قفص الزوجية، وعلى الفور احتشد العزاب في مكان الاحتفال للحصول على فرصة العمر.
وحسبما تواترت الأنباء، تتألف الهدايا المقدمة للعزاب الذين وفدوا من مقاطعات أخرى وحتى مناطق في شرق أوغندا، من 10 آلاف شلن كيني وحقيبة مملوءة بالذرة.
ووفق ما ذكرته صحيفة "ذا ستار" الكينية هذا الأسبوع، فإن الرجال حضروا في وقت مبكر ومنذ السابعة صباحا وثبتوا في المكان حتى بعد مرور الوقت أملا في الفوز بالعروس المنشودة، ولكن آمالهم تبددت في الساعة الخامسة مساء وقرروا الرحيل.
وزعم الرجال أنهم أبلغوا من جانب مسؤولين بالحكومة بالمجيء للحصول على زوجات مجانا و10 آلاف شلن وحقيبة بها ذرة لبدء حياة جديدة.
وأضاف الرجال: أن مسؤولي الحكومة تنقلوا وسط القرويين لإبلاغ الرسالة للعزاب بالحضور ومعهم بطاقات الهوية، ولذا فقد حضروا إلى هنا انتظارا لتلك اللحظة المجيدة.
ولكن فرانسيس لينيانجومي، نائب مفوض مقاطعة "نامبالي"، نفى أن تكون الحكومة وراء رعاية هذا الزواج الجماعي المزعوم، مضيفا أنه ليس على بينة بهذا الحدث المذكور.
وتحول المشهد بأكمله إلى أشبه بالميلودراما وخاصة مع حضور عدد كبير من الناس، حيث انتقدت العديد من النساء اللاتي حضرن الحفل، الرجال ونصحوهم بالتركيز على الحصول على شركاء جادين.
وقالت إحدى النساء: إن مثل هذه الشائعات معني بها الرجال الكسالى الذين لا يستطيعون التحرك، وخطب ود المرأة للزواج، بينما ألقى الرجال باللائمة في أنهم ظلوا عزابا حتى هذه اللحظة، وذلك بسبب سوء خلق النساء اللاتي يختفين بالأثاث بمجرد أن يخرج الرجال وتبقى النساء بمفردهن في المنزل.