لم تنحصر تداعيات جريمة المياه الإقليمية للجزائر على المغرب وفرنسا، بحكم جنسية الشابين الذين لقيا مصرعهما برصاص خفر السواحل بالجزائر بعد أن تاها في عرض البحر الأبيض المتوسط، بل امتدت لكندا وبريطانيا. إذ أصدرت سلطات البلدين بلاغا تحذر فيه كل دولة رعاياها المتوجهين إلى المغرب، محذرة إياهم من الاقتراب من الحدود الجزائرية سواء البحرية أو البرية.
وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية، نشرة لمواطنيها تحذر من عبور الحدود البرية بين الجزائر والمغرب في حال كانوا في زيارة إلى المغرب.
وتوجهت خارجية بريطانيا، حسب ما نقل موقع “ميل اونلاين”، إلى مواطنيها بخطاب تحذيري من الاقتراب من الحدود البحرية للجزائر، سواء على متن قارب أو دراجة "جيت سكي"، مشددة على التأكد من معرفة مكان الحدود البحرية والبقاء داخل المياه الإقليمية المغربية.
وزاد بلاغ الخارجية البريطانية، قائلا: “تأكد من أن لديك ما يكفي من الوقود لتتمكن من العودة إلى الشاطئ، ففي غشت 2023، قُتل سائحان بالرصاص كانا يقضيان إجازتهما في المغرب، بعد أن ضلا طريقهما إلى المياه الجزائرية على دراجتيهما المائيتين”.
بلاغ الخارجية الكندية، لم يخرج عن هذا السياق، إذ وجهت تحذيرا لرعاياها، من عدم الاقتراب من المياه الإقليمية للجزائر بشكل مطلق.