في هذا السياق صرح الزميل محمد بلعودي، الصحافي الرياضي في اتصال هاتفي مع جريدة "أنفاس بريس" أن أسباب عدم إنتقال اللاعبين الدوليين المغاربة لأندية كبيرة يعود بالأساس لإختيارات الأندية المعنية، وكذا فشل المفاوضات على اللاعبين، إلى جانب مدى القدرة البدنية لهذا اللاعب أو ذاك، وفق اختبارات اللياقة البدنية، مع تأكيد سعي الأندية الكبيرة لإختيار اللاعب الأفضل على المستوى البدني والتقني والتركيز على اللاعبين الأصغر سنا، ومن جهة أخرى، يبقى الاختيار للاعبين المعنيين ومدى سعي كل واحد لتأمين مستقبله بدخل سنوي، بغض النظر عن الدوري، أفضل مما كانوا يتلقون.. على سبيل المثال مع الدوري السعودي الذي استقطب لاعبين عالميين وليس فقط مغاربة.
من جهته أكد الزميل محمد بتاح، رئيس القسم الرياضي بقناة العيون الجهوية، في ذات التصريح لجريدة "أنفاس بريس" أن السبب في عدم عقد صفقات انتقال ناجحة مع دوريات أوروبية، يكمن في الضغط الزمني للمحطات الكروية العالمية أو القارية أو على صعيد الأندية، مع أن بعض الأندية التي أبدت رغبتها في ضم هذا اللاعب أو ذاك، تفرض شروطا على اللاعبين من بينها أولوية الالتزام معها على حساب المشاركات القارية وأبرزها كأس الأمم الافريقية، وبالتالي يتم التخلي عن المفاوضات بشأنهم، وقال أن اللاعب المغربي مطلوب بقوة لدى الأندية العالمية، لكن مع كثرة العروض، تظهر شروط أخرى، مبرزا أن الأمر يحتاج لمزيد من الوقت وتقوية جانب التفاوض لدى اللاعبين، كما أن بعض اللاعبين هم من اختاروا اللعب مع أنديتهم الحالية رغم العروض الكبيرة التي حصلوا عليها، لأن الجوانب المادية ليست دائما هي المحدد للانتقالات الكروية.