عبرت الجالية المغربية العائدة إلى دول الإقامة عن استنكارها لطول ساعات الانتظار لعبور ميناء طنجة بالتزامن مع انتهاء العطلة الصيفية.
وتحدثت إحدى المغربيات المقيمة بفرنسا عن معاناتها رفقة أبنائها في رحلة امتدت لثلاثة أيام لتصل لفرنسا في رحلة شاقة، بسبب الإجراءات التي تستغرق وقتا كثيرا علاوة على خط طويل وممل على المعبر لسيارات العودة.
وإلى ذلك عبرت مغربيات أخريات هن أيضا من أبناء مغاربة العالم عن استيائهن من ظروف العودة مع مطالبتهن الحكومة المغربية بإيجاد حل لهذا الوضع.
وشدد أبناء الجالية إلى أنهم يتعبون ويكدون طوال السنة وأنهم يساهمون في إدخال العملة الصعبة للبلد، ويساهمون في الاقتصاد، وأنهم مواطنون ومن حقهم كجالية أن تتوفر لهم الظروف الملائمة للقدوم وللعودة لبلد الإقامة تطبيقا للتوجيهات الملكية وللعناية التي يوليها الملك محمد السادس للجالية المغربية عبر العالم.. ورغم الجهود المبذولة لتوفير ظروف ملائمة للجالية المغربية، لا تزال بعض الممارسات والمعاناة تتكرر، وتتراوح غالبيتها بين ارتفاع أسعار تذاكر السفر وطول الانتظار بالنسبة للمارين بالمعابر !؟..
