"أوجه رسالة إلى كل العالم والأصدقاء للتحرك ضد من قاموا باعتقالي..
إبني محتجز في مكان ما وزوجتي مفقودة
وأنا موجود في مقر إقامتي ولا أدري ماذا يحدث.."
وتفاعلا مع ما يقع بالغابون، قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن وزراء دفاع دول التكتل سيبحثون الموقف في الغابون، وإذا تأكد وقوع انقلاب هناك، فسيؤدي ذلك لمزيد من الاضطرابات في المنطقة.
وأضاف بوريل متحدثا أمام اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد في طليطلة بإسبانيا "إذا تأكد ذلك، فسيكون انقلابا عسكريا آخر يفاقم عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها".
وتابع قائلا "المنطقة بأكملها بدءا من جمهورية أفريقيا الوسطى ثم مالي ثم بوركينا فاسو والآن النيجر وربما الغابون في موقف صعب للغاية، وبالتأكيد الوزراء سيبحثون بتعمق فيما يحدث هناك وكيف
يمكننا تحسين سياستنا المتعلقة بتلك الدول.. هذه مشكلة كبيرة لأوروبا".
وكان عسكريون في الغابون قد أعلنوا استيلاءهم على السلطة، ووضع الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية بعد ساعات قليلة من إعلان لجنة الانتخابات فوزه بولاية رئاسية ثالثة، في حين خرجت في شوارع العاصمة ليبرفيل مظاهرات مؤيدة للانقلاب.