هيئة حقوقية تتضامن مع ضحايا حريق واحة أوفوس وتطالب بالتعويض وفتح تحقيق

هيئة حقوقية تتضامن مع ضحايا حريق واحة أوفوس وتطالب بالتعويض وفتح تحقيق الموروث الواحي بالمغرب مهدد بالانقراض بفعل الحرائق وإهمال الحكومة الواحات
عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالراشيدية عن "تضامنها مع ضحايا حريق واحة قصر زاوية أوفوس، والتي التهمت معظم أشجار النخيل  في المنطقة، رغم التدخل الذي جاء متأخرا نتيجة عدم استعمال وسائل متطورة. آخرها يوم الأحد 27 غشت 2023 الذي طال واحة واد أوفوس بقصر زاوية أوفوس".
 
وأوضحت الجمعية في  بيان لها، توصلت به "أنفاس بريس"، أن ما حصل صار مسكوتا عنه، ويعكس رغبة المسؤولين في عدم استمرار الحياة بالواحات كموروث طبيعي وثقافي واجتماعي، مستنكرين عدم استعمال طائرات الإطفاء والاكتفاء بوسائل أصبحت متجاوزة في مثل هذه الحالات من الحرائق".
 
وطالب بيان الهيئة الحقوقية السلطات بـ"التدخل العاجل لحماية سكان واحة واد أوفوس وتعويض كل الضحايا، وكذا توجيه أموال المخطط الأخضر للواحات التاريخية ذات الفلاحة المعاشية بدل خلق واحات عصرية رأسمالية المستنزفة للتراب والماء بالمنطقة".
 
كما طالبوا بـ"تدخل مسؤولي القطاع الفلاحي فيما يخص توجيه وإرشاد الفلاحين في تقنية تنقية أعشاش النخيل والبساتين بالواحة، إلى جانب فتح تحقيق في هذه الحرائق بواحات المنطقة".