ولدى سؤال الوزير عن المسألة التي تثير جدلا منذ أشهر على خلفية حوادث على صلة بارتداء هذا اللباس، كشف أتال في تصريح لقناة "تي اف 1" أنه يسعى "اعتبارا من الأسبوع المقبل" إلى لقاء مسؤولي المدارس لمساعدتهم في تطبيق هذا الحظر. وكان وزير التعليم الفرنسي قد وصف الوضع بـ"الموجة" الجديدة بين التلاميذ الذين يرتدون ملابس إسلامية، في أحدث محاولة للحكومة لقمع مظاهر الإسلام في مدارسها العلمانية، حسب ما نشرته صحيفة تايمز البريطانية.
ومن جهته قال المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) في بيان صحفي صدر حلال شهر يوليوز 2023 إن العباية التي يثار ارتدائها في المدرسة ليست علامة دينية بل تمثل ديانة الإسلام مثل الديانات الأخرى.
ويقول المجلس الفرنسي إنه يشعر بأنه يواجه نقاشًا آخر حول الإسلام والمسلمين. وخاصة في "التقاليد الإسلامية التي ندافع عنها"، فإن "أي قطعة من الملابس ليست علامة دينية في حد ذاتها. ما عليكم سوى السفر عبر البلدان ذات الأغلبية المسلمة لتدركوا أن مواطني هذه البلدان يرتدون تنانير طويبة لا علاقة لها بالرموز الدينية وحتى الديانات الأخرى ترتدي ذلك مثل الراهبات".
وكانت فرنسا،التي توجد بها أكبر أقلية مسلمة في أوروبا، قد حظرت ارتداء غطاء الرأس الإسلامي في المدارس الحكومية عام 2004.