وتصدرت المؤشر، مدينة “آرهوس” الدنماركية تلتها مدينة نيويورك الأمريكية ثم زيوريخ السويسرية ثم فانكوفر الكندية، ثم العاصمة البريطانية لندن ثم مونريال ثم بريسبان الأسترالية، ثم بيرجن النرويجية، ثم جنيف.
وحلت في المرتبة الأخيرة مدينة صفاقص التونسية، متأخرة عن مدينة مادلين الكولومبية ثم لافاليت المالطية ثم كوادالاجارا المكسيكية ثم بنغالور الهندية.
واستطاعت 9 مدن عربية حجز مقاعد لها في تصنيف المؤشر، وهي دبي (المرتبة 114 عالميا) ثم أبو ظبي(132) ثم الدوحة(133) ثم مدينة الشارقة الإماراتية (146) ثم الرياض(157) ثم مكة المكرمة (170) ثم جدَّة السعودية (177) ثم العاصمة مسقط ( 188) ثم صفاقس التونسية (200).
أما على المستوى الأفريقي فترتبت مدينة فيكتوريا بالسيشيل وأربع مدن من جنوب أفريقيا.
والمثير في المؤشر خلوه من أي مدينة مغربية، بل مغاربية ما عدا مدينة صفاقص التونسية.
وللعلم، فمؤشر المدن السعيدة يرتب 200 مدينة عبر العالم, وفق 5 معايير هي: نشاط المواطنين والحكامة والبيئة والاقتصاد وحرية التنقل، وتتفرع هذه بدورها إلى 24 معيارا فرعيا..
ويصنف المؤشر المدن السعيدة إلى ثلاث مجموعات هي: المجموعة الذهبية وتضم المدن 25 الأولى، ثم المجموعة الفضية وتضم المدن المرتبة من 26 إلى 100، ثم المجموعة البرونزية وتضم باقي المدن (من 101 إلى 200).