وشكل توقيع هاته الاتفاقية من طرف الشركاء على المستوى الترابي، خلال هاتين المناسبتين المشرقتين فرصة لاستحضار من جهة، أروع صور روح الوفاء والعطاء المستمر والتلاحم الوثيق بين العرش العلوي والشعب المغربي، ومن جهة أخرى فرصة لإبراز المبادرات والإجراءات التي أطلقها الملك محمد السادس والرامية إلى تحقيق الازدهار الاجتماعي والثقافي للشباب، وكذا حماية صحتهم البدنية والعقلية، ودرء الانحرافات والمخاطر.
وعليه فإن اتفاقية الشراكة الموقعة تروم الى تقريب الخدمات الاجتماعية والصحية والتخفيف من ظاهرة التشرد، وإرساء إطار عيش كريم يصون كرامة الافراد الذين يوجدون في وضعية هشة من أجل إدماجهم في محيط اجتماعي سليم.
وتجدر الإشارة إلى أن المركز تم إنجازه بالكامل، بشراكة مع وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة ومجلس جهة الشرق، بكلفة بلغت 19 مليون درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بما يناهز 15 مليون درهم، وتبلغ طاقته الاستيعابية 200 مستفيد موزعة كما يلي:
• جناح خاص بذوي الاضطرابات النفسية: 120 شخصا؛
• جناح خاص بالأشخاص بدون مأوى قار: 80 شخصا.