ارتفع عدد المهاجرين وطالبي اللجوء المتوافدين على الحدود الألمانية، بينما يعتبر الكثير أن مواكبة طلبات اللجوء صارت بطيئة، وأن الشرطة الألمانية تعاني من ضغط يجعلها تعاني من صعوبة مسايرة الوضع.
وذكر تقرير لصحيفة البيلد الألمانية، اعتمادا على مصادر خاصة من الشرطة في ولاية ساكسونيا، أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، تم القبض على 204 طالب لجوء وصلوا إلى ألمانيا عبر الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك، أي أن هؤلاء المهاجرين الآن هم في ولاية ساكسونيا، كما أوضح التقرير، أن الأعداد يمكن أن تكون أكبر.
وأشارت الصحيفة أنه تم القبض على مهرب واحد فقط ممن قاموا بتسهيل دخول المهاجرين بطريقة غير قانونية عبر الحدود، كما ذكر التقرير أنه خلال يوم الجمعة، ألقت الشرطة الفيدرالية القبض على 50 لاجئًا في لودفيغسدورف بالقرب من جورليتس، 36 منهم ينحدرون من سوريا وسبعة من إيران.
وفي تصريح لمتحدث باسم الشرطة لصحيفة بيلد، مايكل انجلر، أوضح أنه "نظمت خمس عمليات يوم السبت، تم تحديد هوية 28 شخصا خلالها". وأضاف "يوم الأحد تم اعتقال 57 آخرين، ينحدرون من سوريا وتركيا وإيران والهند وأفغانستان ومصر وباكستان"، موضحا أن "العديد من هؤلاء المهاجرين وصلوا إلى الحدود عبر سيارات بولندية، حسب شهود عيان".
ووفق المصدر فإن أحد سكان المنطقة أبلغ الشرطة عن وجود مجموعة كبيرة من الأشخاص بالقرب من الحدود، ليتم توقيف 27 مهاجرا، ينحدرون من سوريا ولبنان.
بعدها تمكنت الشرطة من توقيف مهرب أوكراني يستعمل سيارته لإدخال 4 شباب سوريين عبر الحدود، واكتشفت الشرطة، أن المهرب أيضا، لا يملك وثائق إقامة. كما تم اعتقال تسعة سوريين وعراقيين في محطة القطار في فرايبرغ وتم القبض على 26 سوريًا خلال عطلة نهاية الأسبوع في محطة القطار في بوتسن.
الحدود الألمانية-البولندية