انتقل إلى عفو الله عبدالقادر بادو الذي اضطلع قيد حياته، عدة مسؤوليات بوزارة التربية الوطنية على المستوى الاقليمي والمركزي.
وكان الراحل عبد القادر بادو المشهود له بكفاءاته المهنية وجديته، ومن الرعيل الأول في التوجيه و التخطيط المدرسي قد ساهم بفعالية في إعداد المنظومة التعليمية والتربوية الوطنية. كما شارك في تأطير العديد من الملتقيات والمؤتمرات والندوات الوطنية، فضلا عن توليه مسؤولية الإشراف على تداريب وتكوينات ببعض الدول التي تجمعها مع المغرب اتفاقيات للتعاون.
كما خلفت وفاة عبدالقادر بادو الذي ووري الثرى في السابع من غشت الجاري بمقبرة الشهداء بالرباط، حزنا وأسى في الأوساط التربوية والرياضية خاصة لدى ممارسي الغولف الذي كان أحد ممارسيه المعروفين.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم زوجته الأستاذة غيثة قاضيين وابنيه نوفل وفدوى وكافة عائلات كل من بادو وقاضيين وكلزيم، بخالص الشكر والامتنان، الى كل من واساهم بالحضور والاتصال لتقديم العزاء في فراق عزيزهم، داعين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.