علمنا الاشتغال بالعمل النقابي ألا وجودلسياسة الكرسي الفارغ. فالحضور في النقاش والقرار فرصة لاتتكرر .وإذا لم تستطع تعبئة الكل للانسحاب فالأفضل ان تبقى جالسا على الأقل كواحد من المجموعة يشارك في آليات الحوار بالتعقيب والرد والاقتراح. الوزارة وبعض النقابات وحتى أكون دقيقا الجامعة الوطنية للتعليم ـ الاتحاد المغربي للشغل لم يسجل عليها الغياب في المحطات المهمة بالنظر لأهميتها وكذا مسؤولية المنظمة امام مناضليها ومناضلاتها ، ثانيا القيادة واعية بدقة اللحظة واهميتها ولهامن رجاحة العقل مايؤهلها لتكون في الموعد . الجميل انها تصرف المواقف بحكمة وتبذل قصارى جهدها في نقل هموم الشغيلة على طاولة الحوار وتكييفها مع محيط الاشتغال وتقدير الاكراهات والمعيقات التي قد تعصف بكل المجهودات .القيادة لاتنصاع للضغوط الغير مقدرةللمجهودات والتي تنحاز كلية لسياسة الأرض المحروقة ونسف كل المجهودات. بل تمتلك فعليا وتنزيلا شعار " خذ وطالب " في تدرج محبوك يخضع للتطوير والتجويد أملا في كسب نقط جديدة في الملفات.وتؤمن بمبدأ تقوية جانب القاسم المشترك مع كل الشركاء لا البحث عن نقط الاختلاف من اجل تأزيم الوضع وتفجيره من الداخل .حريصة على البناء الجماعي بكل ماتملك من عناصر القوة خدمة للشغيلة وأملا في بناء مستقبل للمنظومة يليق بحاملي مشعل التربية لانهم يستحقون ذلك .