الجيش الإسباني يعبئ 100 جندي لإنشاء "وحدة الدرون"

الجيش الإسباني يعبئ 100 جندي لإنشاء "وحدة الدرون" عناصر لوحدة الطوارئ العسكرية
من المنتظر أن يلتحق 100 جندي إسباني بكتيبة التدخل في حالات الطوارئ الخامسة (BIEM V) ، في أفق  إنشاء وحدة عسكرية جديدة (Udrume) ، متخصصة في طائرات الدرون (المسيرات) ، وفق ما أوضحته "إلكونفيدونسيال" نقلا عن وزير الدولة، أمبارو فالكارسي.
وتفقَّد فالكارسي، في يونيو الماضي، 13 شركة ستسعى إلى توفير طائرات بدون طيار لهذا المشروع الوطني إذ من المنتظر أن يدخل الخدمة أسطول من المسيرات يتجاوز حاجز 50 جهازًا - أرضيًا ومائيًا وجويًا)، وخاصة أثناء حالة اندلاع الكوارث.
وقالت مصادر داخلية في قاعدة "كوندي دي جازولا" في "سان أندريس دي رابانيدو" إن "البرنامج يتم تنفيذه بحذر" ، وأن أفق انطلاق تنفيذ المشروع، هو  شهر أكتوبر المقبل، بينما سيكون البرنامج جاهزا بكامل طاقته في عام 2026..
وأضافت المصادر أن المشروع سيعتمد عضويًا على كتيبة التدخل السريع في حالة الطوارئ، بالنظر إلى كونها تابعة وظيفيًا لمدرسة الطوارئ العسكرية (EMES).
وفقًا للشهادات التي استقتها "إلكونفيدونسيال"، فإن "وحدة الدرون" ستضم "أكثر من 100 جندي"، وهو ما أعلنته وزيرة الدفاع نفسها في العرض التقديمي للمشروع، حيث جادلت بأن هذه الفكرة هي "ثورة تكنولوجية ستضع  "وحدة الدرون" على رأس خدمات الطوارئ في مواجهة الكوارث الكبرى على المستوى الدولي . "
وأضافت "إلكونفيدونسيال" أن عناصر وحدة الطوارئ العسكرية، في قاعدة ليون ، "سعداء للغاية لاستضافة ومشاركة منطقة العمليات مع الجنود الجدد المعينين في "وحدة الدرون" في سان أندريس دي رابانيدو. 
وتابعت أن استثمار  مبلغ الـ16 مليون يورو، الذي تتوقع الحكومة صرفه هذا العام في شراء طائرات بدون طيار مع التدريب العسكري، هو جزء من تمويل شامل لمبنى القيادة للقوات المستقبلية لأدروم ، التي تقدر قيمته بنحو 900 ألف يورو ، فضلا عن المبالغ الأخرى المرتبطة بتوسيع وتكييف مدرج الإقلاع للمركبات بمعدل نصف مليون يورو، وهي العمليات التي ستبدأ في شهر أكتوبر المقبل.