وعرف المخيم حملة تزيين من طرف الأطفال لإضفاء جمالية عليه بعد حملة نظافة واسعة له لتغرس حبها في نفوس الأطفال، ثم القيام بمجموعة من الورشات داخل وخارج المخيم من قبيل السلامة الطرقية والأعمال اليدوية والقراءة وكذا تخليد ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد العرش علاوة على ورشة الإسعافات الأولية وورشة التعريف بخدمات التعاون الوطني.
وتم تنظيم عدد من الورشات، حيث قامت الجمعية بصبحيات رياضية شملت مجموعة من الألعاب الفردية والجماعية بشاطئ ميراللفت ثم قام الأطفال بخرجة كبرى إلى مدينة سيدي إفني والمشاركة في كرنفال مهرجانها الثقافي.
ولأن مدينة ميراللفت تعاني صيفا من ضعف صبيب المياه كانت فرصة سانحة لتربية الأطفال لضرورة الإقتصاد في استعمال الماء ومعرفة قيمته والعمل على الحفاظ عليه ما أمكن وعلاوة على ذلك عملت الجمعية على تربية الأطفال بأهمية الحفاظ على نظافة أجسامهم وملابسهم بالإضافة إلى زرع روح المحبة والأخوة بينهم.