أكد محمد حركات، أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن التقرير القاضي برفض أو التعرض على طلب المغرب للانضمام للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيداو)، بناء على دراسة الأثر المقدم من طرف هذه المنظمة في أكتوبر 2017، ينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار في فهم رهانات وتفاعلات وآليات دفاع الدول الأجنبية على مصالحها في هذا الفضاء الاقتصادي والتجاري الإفريقي، حيث هناك منافسة شرسة على أشدها داخل هذا الفضاء.
وأضاف محمد حركات أن تهديد مجموعة (سيداو) أخيرا بالتدخل العسكري للدفاع عن الشرعية في النيجر هو تلويح بشن حرب بالوكالة في بلدان الساحل لفائدة فرنسا.
وأوضح حركات، بأن فرنسا بدأت تفقد تباعا حدائقها الخلفية بالقارة السمراء.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومشهد لأحداث النيجر