الخبير العروسي: الملك محمّد السّادس يطلق سياسة اليد الممدودة للجزائر

الخبير العروسي: الملك محمّد السّادس يطلق سياسة اليد الممدودة للجزائر الخبير عصام العروسي
قال عصام العروسي، الأكاديمي والجامعي المختصّ في العلاقات الدولية وتسوية النزاعات، إن "الخطاب الملكي في ذكرى عيد العرش الـ 24 خطاب جدّد فيه الملك سياسة اليد الممدودة للجزائر، والذي أكد فيه على طبيعة الأواصر والعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين".
وأوضح العروسي في تصريح لـ
"أنفاس بريس"، أن يتأسف الملك لتردّي العلاقات بين البلدين المغرب والجزائر، وأن المغرب له أمل دائم مفتوح ويطمح دائما إلى إعادة العلاقات والدفء لها".
ووفق تحليل الخبير العروسي، فإن "الملك محمد السادس ينطلق من مدركات واقعية ومن منطلقات الديبلوماسية الراسخة التي تؤمن بالحوار، وتؤمن بتجاوز العقبات، وتؤمن بعدم تصعيد المواقف، وعدم النّبش في الثقافة الصّدامية والعلاقات العدائية بين البلدين، بغض النظر عن المواقف الجزائرية التي تّتسم في الكثير من الأحيان بالعدوانية وبالبحث عن نقاط التوتر العديدة، إن على مستوى التحالفات والتوتّرات الأمنية والعسكرية، وخاصة الدّفع بجبهة البوليساريو الانفصالية للمواجهة، وإعادة الصّراع مجددا والمواجهة المباشرة مع المغرب".
 وشدّد الخبير على أن "الملك محمّد السّادس يؤكد على سياسة اليد الممدودة طيّ صفحة الماضي، وإعادة العلاقات إلى سابق عهدها، غير أن ما يقع هو أن الملك محمد السادس يعتبر ما حصل سحابة صيف يجب أن ينقشع وتعود العلاقات إلى سابق عهدها"، وفق تحليل الخبير عصام العروسي.