وكتب بيترو أول رئيس يساري لكولومبيا في تغريدة أن الشرطة أوقفت ابنه وزوجة ابنه السابقة دايزوريس فاسكيز.
وقال الرئيس "اتمنى لابني أن يحالفه الحظ وأن يتحلى بالقوة. أتمنى أن تبني هذه الأحداث شخصيته وتجعله يفكر في أخطائه".
وأضاف "من المؤلم بالنسبة لي كإنسان وكأب أن أرى كل هذا القدر من التدمير الذاتي".
وأكد المدعون اعتقال نجل بيترو الأصغر بتهم غسيل الأموال والاثراء غير المشروع. واتهمت فاسكيز أيضا بغسيل الأموال.
ومنذ تفجر الفضيحة، نفى بيترو تلقيه أي أموال من تجار الكوكايين الكبار في البلاد. وطالب التحقيق مع ابنه بنفسه.
وكان نيكولاس بيترو نائبا عن حزب والده. ونشرت وسائل اعلام سجلاته البنكية التي أظهرت أن لديه اموالا أكثر بكثير مما يتناسب مع راتبه كنائب.
وكانت فاسكيز أكدت في مقابلة سابقة أن زوجها السابق تلقى نحو 124 ألف دولار من تاجر مخدرات سابق يدعى صامويل سانتاندرير لوبيسييرا.
وقضى هذا الرجل 18 عاما في السجن في الولايات المتحدة بتهمة تجارة المخدرات.