تعيش السويد على إيقاع المظاهرات المنددة بحرق المصحف الشريف؛ وآخرها مظاهرة الرابطة الإسلامية الباكستانية بمشاركة ناشطات نسويات.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إنه "قلق للغاية" بشأن عواقب استمرار هذه المظاهرات.
كما أعلنت وكالة الهجرة السويدية، مساء الجمعة 28 يوليوز 2023 أنها ستعيد النظر في وضع الهجرة لدى اللاجئين العراقيين الذين أحرقوا نسخة من القرآن الكريم، والذي أثار غضب الشعوب العربية والمسلمة.
وحسب رويترز، فإنه تجري إعادة فحص تصريح إقامة اللاجئ العراقي المؤقت، الذي من المقرر أن تنتهي صلاحيته في عام 2024، بعد أن تلقت الوكالة معلومات معينة من السلطات السويدية.
وقال متحدث باسم الوكالة في بيان لرويترز "إنه إجراء قانوني يتم اتخاذه عندما تتلقى وكالة الهجرة السويدية مثل هذه المعلومات ومن السابق لأوانه قول أي شيء عن نتيجة القضية".
يذكر أن السويد شهدت الشهر الماضي، إقدام لاجئ عراقي على حرق القرآن أمام المسجد المركزي في ستوكهولم؛ كما قام نفس الشخص بمظاهرة أمام السفارة العراقية في يوليوز 2023؛ حيث كان من المفترض أن يقدم على حرق نسخة من المصحف الشريف؛ لكنه لم يفعل.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه "قلق للغاية" بشأن العواقب إذا استمرت مثل هذه المظاهرات. وأخبر وكالة الأنباء السويدية أنه تم تقديم طلبات أخرى إلى الشرطة للحصول على إذن بتنظيم احتجاجات تنطوي على تدنيس القرآن.
وقال "إذا تم منحها ، فسنواجه خطر واضح..أنا قلق للغاية بشأن ما يمكن أن يؤدي إليه"