جمال العسري: بين القزابري والفايد السقوط إلى قاع القاع ... بالكلام الساقط

جمال العسري: بين القزابري والفايد السقوط إلى قاع القاع ... بالكلام الساقط جمال العسري
 إذا كان هذا هو نقاش أو كلام علية القوم.... فكيف سيكون نقاش وكلام باقي القوم؟؟
الفقيه القزابري... والدكتور الفايد... أو السقوط إلى قاع القاع... بالكلام الساقط ...
هذا عن علية القوم... وهذا عن نقابات القوم... فاقرأ الفاتحة وقم لصلاة الجنازة ...
حدثان بارزان ميزا الأيام الأخيرة... حدثان يكفي النظر إليهما... لتدرك سر السقوط الذي يعيشه الوطن... وتعرف سر الواقع البئيس الذي نعيشه ... وتفهم لماذا المغرب يحتل دوما المراتب الأخيرة ... في كل ما له علاقة بالتطور والتقدم ...
الحدث الأول: أو المناظرة الفاحشة ... أو النقاش الساقط الذي يدور بين شخصين يمكن اعتبارهما من علية القوم ... أولهما الفقيه "القزابري" فقيه مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء ... أشهر مساجد الوطن ... وأكبرها ... وثانيهما الدكتور "الفايد" اختصاصي التغذية ... وأنت تتابع نقاشهما ... ورسائلهما المنشورة عبر مواقع التواصل ... والكلام الساقط ... والدرك الأسفل الذي نزلا إليه ... تلعن في نفسك "الفقيه" و"الدكتور" ... وتقول إذا كان هذا كلام علية القوم ... فكيف سيكون كلام القوم؟؟؟ بل لماذا نحاسب الشباب على كلام الشارع ... والفقيه والدكتور ينشرانه على العموم ... بدون حياء ولا استحياء ... وهما من يسميان نفسيهما بالعلماء ... ألا بئس العلماء هؤلاء ... وبئس ما نشراه ... وبئس التنابز بالألقاب الذي دخلا فيه ...
الحدث الثاني: بيان النقابات التعليمية الأربعة الموقعة على اتفاق 14 يناير 2023 ... يكفي أن تقرأ هذا البيان ... لتدرك سبب من أسباب الأزمة النقابية بالوطن ... وسبب من أسباب ابتعاد الشغيلة التعليمية عن العمل النقابي ... بل و تكفيرها إياه ... وسبب من أسباب سخط القواعد ... وتضحك في نفسك وأنت ترى المتقاعدين القابضين والمحفظين لمقاعد القيادة ... يرفعون شارة النصر لكل تدوينة أو تعليق أو حتى "حزقة" حاشاكم لأي قيادي ولو كان من قيادات الصف العاشر ... حفاظا على تلك المقاعد الزائلة ... يكفي أن تقرأ ذلك البيان ... وترى تلك السرية التي يتم فيها طبخ النظام الأساسي ... وتستغرب من السرعة التي جالس فيها قيادات النقابات الأربع مسؤولي الوزارة ... وهم الذين قالوا أنهم سينصتون لصوت القواعد و هي تعقد مجالسها الجهوية والإقليمية والمحلية ... والتي لم يعطوها حتى مهلة ثلاثة أيام للانعقاد ... يكفي أن ترى و تسمع وتقرأ ... بل وتعيش هذا الأمر ... لتقرأ الفاتحة وتقم لأداء صلاة الجنازة ...
ثم يسألونك ... ما الذي حل بالمغاربة ... عامة الناس وخاصتهم ... فهذا واقع عليتهم ... وهذه حقيقة قياداتهم النقابية ... الفاتحة ....