حرق القرآن: منصات داعشية تدعو إلى الانتقام من كل من يجرؤ على مهاجمة مقدسات المسلمين

حرق القرآن: منصات داعشية تدعو إلى الانتقام من كل من يجرؤ على مهاجمة مقدسات المسلمين المعطي منجب وحارق القران
لم تتوقف تداعيات حرق المصحف الكريم  بالسويد من طرف متطرف حصل على ترخيص من وزارة الداخلية السويدية للقيام بعمله الإجرامي أمام مسجد ستوكهولم. 
في هذا السياق، صعدت منصات إعلامية تابعة لما يعرف "داعش"، كلها من خطابها، تطالب بالقيام أعمال انتقامية ضد كل من يجرؤ على مهاجمة مقدسات المسلمين في العالم أجمع. 
وذهب رواد هذه المنصات إلى درجة المطالبة بتصفية السويدي الذي أقدم على حرق المصحف، وفي يوم عيد الأضحى.
كل هذه الدعوات تقوض موقف المعطي منجب الذي دافع  بالمغرب عن هذا المتطرف الذي قام بعمل استفزازي ضد مليار وربع المليار مسلم بالعالم.
وكان المعطي منجيب قد اعتبر  أن "حرق المصحف يدخل في باب الحرية والديمقراطية".
وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المغاربة والمسلمين، هذه الخرجة للمعطي منجب، معتبرين أن تصريحه يغذي الكراهية ضد المسلمين، ويشجع على حرق الدستور الرباني (القرآن الكريم) في عدد من دول العالم، كما أنه يشجع على الترويج للعنف وتحريك التيارات المتطرفة والإرهابية.
وفي سياق متصل، استنكر المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات- تمارة في بلاغ له تصريح "منجب" الضارب في ثوابت الدين الإسلامي والأمة المغربية.