وذهب فرانسوا أسيلينو رئيس الاتحاد الشعبي الجمهوري في نفس الاتجاه موضحا أن ماكرون نشأ في بيئة ثرية و لايستطيع التعايش مع حياة ملايين الفرنسيين الطبقة المتواضعة والأكثر تواضعا والطبقة الشعبية، فهو لم يجرب أن يفكر في ميزانيته الشخصية وكيف يدبر صعوبات آخر الشهر.
واستشهد أسيلينو على ذلك عندما قال ماكرون ساخرا لرئيس جمهورية بوركينا فاسو إنه سيذهب لإصلاح مكيف الهواء، فقد كانت نكثة بدون طعم.
وأضاف أن ماكرون لم يكن يحلم برئاسة فرنسا، كان كلاما عابرا مع الأصدقاء ولم يدرك أبدا معنى أن يكون رئيس دولة.
وشدد أسيلينو على أن الرئيس هو من يفهم بعد تجربة كبيرة إلى أي حد يجب عليه الدفاع عن مواطنيه.
وقدم مثالا آخر على استهتار ماكرون عندما
ظهر في دولة الكونغو وهو يشرب الجعة داخل علبة ليلية، مؤكدا على أن هذا ليس عاديا ولا مقبولا. لأن معنى ذلك هو أنه لم يفهم معنى رئيس دولة، فهو ليس ملك العالم ولا ملك فرنسا ليفعل ما يريد، وليس ذلك الطفل المدلل الذي تلبي له والدته كل متطلباته..عليه أن يدرك أن جميع وسائل الإعلام مسلطة عليه وأن ملايين الفرنسيين يضعون الأمل فيه لإصلاح واقعهم والدفاع عن مصالحهم..
للأسف ماكرون لا يملك اي حس بهذه المسؤولية، يختم فرانسوا أسيلينو.