وقالت الرئاسة الألمانية إن "الرئيس الفرنسي ماكرون تحدث هاتفيا السبت فاتح يوليوز الجاري مع الرئيس الألماني (فرانك فالتر) شتاينماير وأطلعه على الوضع في بلاده. وطلب الرئيس ماكرون تأجيل زيارة الدولة المقررة إلى ألمانيا".
وأكد الإليزيه ل"فرانس برس" أن ماكرون يرغب بالبقاء في فرنسا خلال الأيام المقبلة. ولم يتم تحديد موعد جديد للزيارة، وفق مصدر فرنسي.
وأضاف البيان الألماني أن "الرئيس الألماني يأسف لإلغاء الزيارة ويتفهم تماما الوضع" في فرنسا الذي "يتابعه باهتمام كبير. ويأمل أن يتوقف العنف في الشوارع قريبا وأن يحل السلم الاجتماعي مجددا".
في باريس، أكد أحد المصادر أن المسؤولين الفرنسيين والألمان لديهم العديد من الفرص للقاء، وأن زيارة الدولة هي قبل كل شيء وسيلة للاحتفاء بالصداقة الفرنسية الألمانية، وأكثر من مجرد لقاء سياسي، لكن الوقت ليس ملائما.