المرحومة أمال معروف لم تجر أي اتصال من تحت الأنقاض

المرحومة أمال معروف لم تجر أي اتصال من تحت الأنقاض

عادت قضية آمال معروف الممثلة المغربية التي توفيت تحت أنقاض إحدى العمارات المنهارة بحي بوركون يوم الجمعة 11 يوليوز 2014، إلى الواجهة مرة أخرى خاصة بعد أن نفت سلطات الولاية ومصالح الوقاية المدنية أن تكون أمال معروف قد أجرت أي اتصال هاتفي وهي تحت الأنقاض. إذ أكد شكور مدير قطب التهيئة والتعمير والبنيات التحتية بولاية الدار البيضاء خلال الندوة الصحفية ليوم الاثنين 21 يوليوز 2014 "أن مصالح الولاية فتحت تحقيقا في الموضوع وتبين لها أن آخر اتصال أجرته الراحلة كان ساعة ونصف قبل وقوع الحادث، وأنه لم يثبت إجرائها أي اتصال من الرقمين الذين تتوفر عليهما  بعد الحادث مع أي شخص آخر". الأمر نفسه أكده عبد العالي غدوال القائد الجهوي للوقاية المدنية بالبيضاء، والذي كشف "أن جد الضحية هو متقاعد كان يشتغل في صفوف الوقاية المدنية وأنه دخل رفقة عناصر الوقاية المدنية وتكلم مع إحدى الضحايا من عائلته عبر الهاتف واسمها ابتسام وليس أمال". وأضاف قائد الوقاية المدنية أن من يريد أن يتأكد أكثر يمكن أن يرجع لشركة اتصالات المغرب، مشددا على أن "أمال معروف لا يمكن أن تكون كانت حية يوم السبت وتم إخراجها يوم الأحد وجثتها متعفنة".